الصحة و الجمال

عامل واحد قد يساعدك على التنبؤ بالنوبة القلبية

يعد الاكتشاف المبكر لأمراض القلب أحد أهم الوسائل التي تمنع بشكل كبير النتائج الخطيرة على القلب بما في ذلك النوبة القلبية، فقد أجمع العديد من الباحثين أن هناك عاملاً واحداً قد يكون قادراً في المستقبل على التنبؤ بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية قبل سنوات من ظهور الأعراض. تابع القراءة لمعرفة ماهيته و حماية صحتك و صحة الآخرين.

يمكن أن يشير تكلس جدار الأوعية الدموية إلى التعرض لخطر الإصابة بأضرار في القلب 

وجدت دراسة جديدة من جامعة “إديث كوان” تم نشرها هذا الأسبوع في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن الأشخاص الذين يعانون من تكلس الأبهر البطني (AAC) معرضون أكثر بمرتين إلى أربع مرات لخطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية في المستقبل. كما وجدت أيضاً أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى بالإضافة إلى ذلك التكلس أكثر عرضة للإصابة من أولئك المصابين بالتكلس فقط.

“غالباً ما تكون أمراض القلب قاتلاً صامتاً، لأن العديد من الأشخاص لا يدركون أنهم في خطر أو أن لديهم علامات الإنذار المبكر مثل تكلس الشريان التاجي أو البطني”، هذا ما قاله الباحث الرئيسي (جوش لويس) من كلية الطب والصحة بجامعة EUC و زميل رواد المستقبل في مؤسسة العلوم و القلب. و أضاف أيضاً أن الشريان الأورطي البطني هو أحد المواقع الأولى التي يمكن أن يحدث فيها تراكم الكالسيوم في الشرايين، حتى قبل القلب. ويرى هذا الباحث أنه إذا التقطنا هذا مبكراً، فعندئذٍ يمكننا التدخل و إجراء تغييرات في نمط الحياة و الأدوية المساعدة في وقف تقدم الحالة و التنبؤ بالنوبة القلبية.

تشير الدراسة أيضاً إلى العوامل المساهمة في هذه الحالة، بما في ذلك سوء التغذية و نمط الحياة قليل الحركة و التدخين و الوراثة. نأمل أن يستخدم الناس هذه النتائج للمساعدة في تحديد المخاطر مبكراً و التصرف وفقاً لذلك.

ذكرنا أعلاه عاملاً رئيساً قد يساعدك على التنبؤ بالنوبة القلبية، افحص قلبك باستمرار للتقليل من المخاطر قدر الإمكان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى