الحمية الغذائيةالصحة و الجمال

أفضل 8 أغذية للحفاظ على صحة الكبد في جسمك

تكمن أهمية الكبد في أنه بيت القوة للعضوية!

سنسرد في هذه المقالة أهم الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد نظراً لأهميته في الجسم كعضو أساسي للاستقلاب ولقيامه بالعديد من الوظائف الأساسية في الجسم من تنظيم الكوليسترول والسكر وغيره.

1. القهوة، هل تحافظ على صحة الكبد؟

القهوة هي واحدة من أفضل المشروبات التي يمكنك تناولها لتعزيز صحة الكبد.

أظهرت الدراسات أن شرب القهوة يقي الكبد من الأمراض، ويساعد حتى أولئك الذين لديهم بالفعل مشاكل في هذا العضو.

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات مراراً وتكراراً أن شرب القهوة يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بتليف الكبد، أو تلف الكبد الدائم، لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد المزمنة.

قد يساعد شرب القهوة أيضاً في تقليل خطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الكبد، وله آثار إيجابية على أمراض الكبد والتهاباته.

حتى أنه يرتبط بانخفاض خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد المزمنة، مع أكبر الفوائد التي لوحظت في أولئك الذين يشربون ثلاثة أكواب على الأقل يومياً .

يبدو أن هذه الفوائد تنبع من قدرتها على منع تراكم الدهون والكولاجين، وهما من العوامل الرئيسة المسببة لأمراض الكبد.

تقلل القهوة أيضاً من الحدثية الالتهابية في الجسم وتزيد من مستويات الجلوتاثيون المضاد للأكسدة. تعمل مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة الضارة، والتي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم ويمكن أن تسبب تلفاً للخلايا.

في حين أن للقهوة العديد من الفوائد الصحية على الجسم ككل، فإن الكبد، على وجه الخصوص، سوف يشكرك على فنجان القهوة هذا الصباح. المخاطر المحتملة للإفراط بتناول القهوة

2. الشاي الأخضر:

يعتبر الشاي مفيداً للصحة على نطاق واسع، ولكن أظهرت الدراسات أنه قد يكون له فوائد خاصة لصحة الكبد.

وجدت إحدى الدراسات اليابانية أن شرب 10 أكواب من الشاي الأخضر يومياً كان مرتبطاً بتحسين المشعرات الدموية لصحة الكبد .

وجدت دراسة أصغر أجريت على الأشخاص المصابين باعتلال الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أن شرب الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة لمدة 12 أسبوعاً يحسن مستويات إنزيمات الكبد وقد يساعد أيضاً في تخفيض الشدة التأكسدية والتقليل من ترسب الدهون في الكبد.

علاوة على ذلك، وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين شربوا الشاي الأخضر كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الكبد. لوحظ أقل خطر عند الأشخاص الذين شربوا أربعة أكواب أو أكثر في اليوم.

ومع ذلك، يجب على بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد، توخي الحذر قبل تناول الشاي الأخضر كمكمل غذائي.

هذا لأنه كانت هناك عدة تقارير عن تلف الكبد الناتج عن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر.

3.التوت البري يحافظ على صحة الكبد:

يحتوي التوت البري على الأنثوسيانين، ومضادات الأكسدة التي تمنح التوت ألوانها المميزة. لقد تم ربطها أيضاً بالعديد من الفوائد الصحية حيث تعتبر من أهم الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد.

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التوت البري ومستخلصاته أو عصائره، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الكبد.

استهلاك هذه الفاكهة لمدة 21 يومًا يحمي الكبد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، ساعد التوت الأزرق على زيادة الاستجابة الفعالة للخلايا المناعية والإنزيمات المضادة للأكسدة.

وجدت تجربة أخرى أن أنواع مضادات الأكسدة الموجودة بشكل شائع في التوت البري تبطئ من تطور التليف، وتطور النسيج الندبي، في كبد الفئران.

علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلص التوت البري يمنع نمو خلايا سرطان الكبد البشرية في الدراسات المعملية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان يمكن تكرار هذا التأثير في جسم الإنسان.

يعد جعل هذه التوت جزءًا منتظمًا من نظامك الغذائي طريقة جيدة للمساعدة في التأكد من تزويد الكبد بمضادات الأكسدة التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.

4. العنب وفائدته لصحة الكبد:

يحتوي العنب على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية المفيدة. أشهرها ريسفيراترول، الذي له عدد من الفوائد الصحية.

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن العنب وعصير العنب يمكن أن يفيد الكبد.

لقد وجدت الدراسات أنه يمكن أن يكون لها فوائد مختلفة، بما في ذلك تقليل الالتهاب وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.

أظهرت دراسة صغيرة أجريت على البشر المصابين باعتلال الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول مكملات بذور العنب لمدة 3 أشهر ساعد في تحسين وظائف الكبد.

ومع ذلك، نظراً لأن مستخلص بذور العنب هو شكل مركّز، فقد لا ترى نفس التأثيرات من استهلاك العنب الكامل. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل التوصية بأخذ مستخلص بذور العنب للكبد.

ومع ذلك، تشير مجموعة كبيرة من الأدلة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وبعض الدراسات البشرية إلى أن العنب غذاء صديق جداً للكبد.

5. عصير الشمندر وفوائده لصحة الكبد:

يعتبر عصير الشمندر مصدراً للنترات ومضادات الأكسدة التي تسمى betalains، والتي قد تفيد صحة القلب وتقلل الأكسدة والالتهابات.

من المعقول أن نفترض أن تناول الشمندر نفسه سيكون له آثار صحية مماثلة. ومع ذلك، فإن معظم الدراسات تستخدم عصير الشمندر.

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران أن عصير الشمندر يساعد في تقليل الأضرار التأكسدية والالتهابات في الكبد، بالإضافة إلى زيادة الإنزيمات الطبيعية المسؤولة عن إزالة السموم.

بينما تبدو الدراسات على الحيوانات واعدة، لم يتم إجراء دراسات مماثلة على البشر. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فوائد عصير الشمندر على صحة الكبد لدى البشر.

6. المكسرات تحافظ على صحة الكبد:

المكسرات الغنية بالدهون والعناصر الغذائية -بما في ذلك فيتامين E المضاد للأكسدة- والمركبات النباتية المفيدة تعتبر أيضاً من الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد.

هذه التركيبة مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية، خاصة لصحة القلب، ولكن يحتمل أيضاً أن تكون مسؤولة عن صحة الكبد.

وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن اتباع نظام غذائي غني بالمكسرات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة باعتلال الكبد الدهني غير الكحولي.

علاوة على ذلك، وجدت دراسة رصدية ثانية أن الرجال الذين تناولوا كميات صغيرة من المكسرات والبذور كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ NAFLD مقارنة بالرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من المكسرات والبذور.

في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات عالية الجودة، تشير البيانات الأولية إلى أن المكسرات مجموعة غذائية مهمة لصحة الكبد.

7. الأسماك الدهنية:

تحتوي الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون صحية تساعد في تقليل الالتهاب وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك تعتبر من الأطعمة التي تحافظ على صحة الكبد.

وجد تحليل أجري في عام 2016 أن أحماض أوميغا 3 الدهنية ساعدت في خفض الدهون في الكبد والدهون الثلاثية لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

بينما يبدو أن تناول الأسماك الدهنية الغنية بأوميجا 3 مفيد لكبدك، فإن إضافة المزيد من دهون أوميغا 3 إلى نظامك الغذائي ليس هو الشيء الوحيد الذي يجب مراعاته.

نسبة دهون أوميغا 3 إلى دهون أوميغا 6 مهمة أيضًا.

يتجاوز معظم الأمريكيين توصيات تناول دهون أوميغا 6، والموجودة في العديد من الزيوت النباتية. يمكن أن تؤدي نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 المرتفعة جداً إلى تعزيز تطور أمراض الكبد.

لذلك، من الجيد تقليل تناول دهون أوميغا 6 أيضًا.

8. زيت الزيتون:

يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية لما له من العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الآثار الإيجابية للقلب وصحة التمثيل الغذائي. ومع ذلك، فإن له أيضًا آثاراً إيجابية على الكبد.

وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 11 شخصًا مصاباً بمرض الكبد الدهني غير الكحولي أن تناول ملعقة صغيرة (6.5 مل) من زيت الزيتون يومياً يحسن مستويات إنزيمات الكبد والدهون.

كما أنه يرفع مستويات البروتين المرتبط بالتأثيرات الأيضية الإيجابية.

كان لدى المشاركين أيضاً تراكم أقل للدهون وتحسن تدفق الدم في الكبد.

وجدت العديد من الدراسات الحديثة آثاراً مماثلة لاستهلاك زيت الزيتون على البشر، بما في ذلك تراكم الدهون الأقل في الكبد، وتحسين حساسية الأنسولين، وتحسين مستويات إنزيمات الكبد في الدم.

يعتبر تراكم الدهون في الكبد جزءاً من المرحلة الأولى من مرض الكبد. لذلك، فإن التأثيرات الإيجابية لزيت الزيتون على دهون الكبد، بالإضافة إلى الجوانب الصحية الأخرى، تجعله جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي.

وفي النهاية، نذكر بأهمية الكبد كعضو أساسي في الجسم له العديد من الوظائف التي لا يمكن الاستغناء عنها. لذلك يوصى بالتركيز على تناول كل ماهو مفيد للكبد كالأطعمة المذكورة أعلاه التي تشتمل فوائدها على:

  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد والسرطان
  • رفع مستويات إنزيم مضادات الأكسدة وإزالة السموم
  • توفير الحماية من السموم الضارة

يعد دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي بطريقة صحية مساعدة للكبد في الحفاظ على أداءه في أفضل حالاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى