الصحة و الجمال

تغذية الرضيع ، فرصة لتقوية علاقة الأم بمولودها ، وأسرار لا تعرفيها حول الإرضاع الذاتي

الإرضاع هو السر الإلهي لعاطفة الأمومة : 

لا شك أن تغذية الرضيع بعملية الرضاعة هي الرابطة الأبدية والعاطفة المميزة بين الأم والطفل ، علاوة على تقديمها الفوائد للطفل والأم .

تعرفي معنا سيدتي على أساسيات تغذية الرضيع حتى الستة أشهر ،  وأهمية حليب الأم ..والمزيد من الأسرار حول الإرضاع الذاتي في مقالنا هذا :

نصائح هامة حول تغذية الرضيع :

  • يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى ثماني رضعات إلى اثنا عشر رضعة في اليوم بمعدل رضعة كل ساعتين أو ثلاثة لكن الدقة الشديدة في توقيت تغذية الرضيع غير مطلوبة ، حيث يمكنك إطعام طفلك حين يطلب ، وقد تتغير كمية الرضعة حسب شهية الرضيع التي تختلف من رضعة لأخرى .
  • يمكنك التعرف إلى أن طفلك بدأ يشعر بالجوع بالانتباه إلى تحريك اليدين باتجاه الفم أو مص الكف ، أما البكاء فيأتي لاحقا .
  • ثقي بغريزة طفلك فعندما يتوقف عن الرضاعة فقد يكون قد شبع أو يأخد قسطا من الراحة ، فانتظري دقيقة قبل محاولة الإرضاع ثانية .
  • عندما يكبر طفلك، قد يتناول المزيد من الحليب في وقت أقل من المعتاد في كل رَضعة .
  • السعي قدر الإمكان  لعدم إيقاظ الطفل لإرضاعه ، وعدم إجباره على إنهاء الرضعة .
  • لايحتاج الطفل للماء مع الإرضاع .

ما طرق زيادة المرضع لكمية الحليب ؟

تشجع منظمة الصحة العالمية الأمهات على الإرضاع ليلا ، لأنه يلعب دورا كبيرا بزيادة إفراز الحليب وبالتالي تسهيل تغذية الرضيع .

كما يجب التركيز على تغذية المرضع والتأكيد على شرب الماء الكافي مع كل رضعة .

كيفية التعرف على أن الارضاع الوالدي كافي لتغذية الرضيع ؟

  • زيادة الوزن والطول كل شهر أثناء زيارة الأم لمراكز رعاية الطفل .
  • الهدوء بين وجبات الإرضاع .
  • استهلاك ست حفاضات والتبرّز ثلاث مرات أو أكثر يوميًا بحلول اليوم الخامس من الولادة .

هل يكفي حليب الأم لتأمين جميع العناصر اللازمة لنمو الطفل ؟؟

إن التزويد بفيتامين D ضروري حتى عمر ال 18 شهر ، وتأتي أهميته بأن الوارد من الكالسيوم لا يمتص إلا بوجود فيتامين D ، و الذي يعطى للطفل بحسب توصيات الطبيب .

أما معوقات الإرضاع الوالدي !!

قد تواجه الأم بعض الصعوبات في الإرضاع من الثدي وبالتالي مشاكل في تغذية الرضيع أهمها : 

  • صغر حجم حلمة الثدي أو غور الحلمة : في هذه الحالة يمكن شفط الحلمة للخارج بوسائل متوفرة بالصيدليات ، ويتم شفط الحليب من الثدي و إطعامه للرضيع ريثما يتم معالجة مشكلة الحلمة .
  • عمل الأم : قد تكون الأم عاملة مما يسبب مشكلة ، وهنا لا ينصح باستخدام الحليب الصناعي وإنما شفط الحليب وحفظه بالبراد وإعطائه  للطفل بعد تدفئته قليلا .
  • مرض الرضيع وعدم قدرته على المص : وهنا يستخدم شفط الحليب وتقديمه للرضيع بالملعقة حتى شفاء الرضيع .

كيف تتمثل مهارات الإرضاع الذاتي ؟ 

  • عدم نقل الطفل من ثدي لآخر لأن الحليب في البداية يكون قوامه مائي وكلما طالت فترة الرضاعة من الثدي زادت كمية الدسم والبروتينات ، لذلك يفضل عدم تبديل الثدي حتى نهاية الرضعة .
  • وضعية الراضعة المثلى : يكون جسم الطفل و وجهه باتجاه الأم وذقنه يلامس الثدي ، و يجب أن تكون لثة الرضيع على الهالة وليس على الحلمة لأنها مؤلمة ولحمايتها من التشققات .

معتقدات خاطئة حول تغذية الرضيع بالطريقة التقليدية :

1- الإرضاع  يؤدي لترهل الثدي : على العكس ! فإن  عملية المص هي مثابة تمارين رياضية لعضلات الثدي ، إنما التغير الحاصل بشكل الثدي بسبب الحمل والهرمونات .

2- الإرضاع  الوالدي يؤدي لسرطان الثدي : على العكس ! يعد الإرضاع حماية مثبتة ضد سرطان الثدي.

عزيزتي ؛ جميعها معتقدات لا صحة لها ، فلا تكترثي وغذي طفلك من ثديك باطمئنان .

وأخيرا !

إن كل وجبة إرضاع هي فرصة لبناء الشعور بالأمان والثقة والراحة لدى طفلكِ حديث الولادة ، فاحرصي على ما يلي :

عليك أيتها الأم أن تستغلي فترة تغذية الرضيع بتقوية علاقتك بطفلك ، وذلك بتقريب طفلكِ  منك في أثناء كل رضعة ، انظري في عينيه ، ولتتحدثي إليه بصوت هادئ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى