الحمية الغذائيةالصحة و الجمال

هل يوجد نظام غذائي يساعد في عملية التعافي من فيروس كورونا عند إصابتك به ؟

في زمن فيروس كورونا المخيف يحتاج جسم الإنسان أكثر من أي وقت مضى إلى تغذية صحية وغنية بالفيتامينات.

فهل يساعد تناول طعام ما أو اتباع نظام غذائي معين في منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

حتى الآن هذا غير مؤكد، ولكن أفضل النصائح هي اتباع نظام غذائي صحي متوازن.

إذا، ماذا يجب أن تأكل إذا أصابك فيروس كورونا؟

فقط للتوضيح – فلا يوجد نظام غذائي سحري من شأنه أن يساعد!.

سنورد فيما يلي بعض الإرشادات من اختصاصي تغذية بشأن الأطعمة والمشروبات التي قد تساعدك على الشعور بتحسن قليل إذا مرضت بفيروس COVID-19. وهذه المعلومات قد تقلل من مدة أو أعراض الإنفلونزا والبرد، لكن ليس على وجه التحديد عن COVID-19.

1.تفرد بنظامك الغذائي لذاتك:

كل ما نعرفه حتى الآن عن هذا الفيروس، يشير إلى أن الأعراض تختلف اختلافًا كبيراً من شخص لآخر. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً: الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس.
لكن قد يعاني بعض الأشخاص من: آلام في العضلات، التعب، الصداع، التهاب الحلق، وأعراض الجهاز الهضمي ، مثل الإسهال. تماماً كما هو الحال مع الإنفلونزا، فقد لا تشعر بالجوع، أو تفقد حاسة التذوق والشم، مما قد يؤثر على شهيتك.

2.يختلف نظامك الغذائي عن شخص آخر أصابه فيروس كورونا:

وذلك بالاعتماد على أعراضك وشدتها، بالإضافة إلى ما تحب أن تأكله، وإذا كان هناك أي شخص موجود لمساعدتك في الطهي.

وإذا لم تكن على ما يرام، فمن المهم أن تبقى في المنزل، وتتصل بطبيبك، وتطلع على كيفية توصيل أي طعام دون تماس مباشر مع أحد.

3.أهمية الترطيب الكبيرة:

عند مرضك، فشرب الماء مهم، خاصة إذا كنت تعاني من الحمى، والتي قد تسبب لك تعرق الماء، أو إذا كنت تعاني من الإسهال. حاول أن تشرب الكثير من السوائل – فهذه كلها خيارات جيدة:

▪ماء.
▪شاي بالعسل.
▪مرق.
▪عصير.
▪سيلتزر (ماء مملوء بثاني أكسيد الكربون المضغوط).

فالشاي بالعسل يريحك وقد يساعد العسل أيضاً في تهدئة السعال، وربما لا تحتاج إلى مشروبات إلكتروليت خاصة، ولكن إذا كنت تواجه مشكلة في الأكل أو تعاني من الإسهال أو القيء، فقد تكون مفيدة ؛ مثل ماء جوز الهند، المشروبات الرياضية وPedialyte كلها تندرج تحت هذه الفئة. بالإضافة للعصير أيضاً يساعد في الحصول على بعض العناصر الغذائية، وقد يسهل الترطيب به لأنه لذيذ.

والخلاصة: إذا كنت تشعر أنك لست على ما يرام، فمن المهم أن تبقى رطبًا وتستريح قدر المستطاع.

4.ماذا عن التغذية في ظل فيروس كورونا؟

التغذية ضرورية، لكن السعرات الحرارية مهمة أيضاً، حيث يحتاج جسمك إلى السعرات الحرارية للحصول على الطاقة للمساعدة في مكافحة العدوى.

5.ادعم جهاز مناعتك:

لا يوجد طعام واحد يساعد في علاج أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، فهناك بعض العناصر الغذائية – بما في ذلك البروتينات والفيتامينات A و C و D و E والزنك – التي تساعد في دعم جهاز المناعة لديك.

لا يجب بدء روتين مكمل جديد في الوقت الحالي، خاصةً دون التحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية أولاً. ويرجع ذلك أساساً إلى أنه من السهل الحصول على العديد من هذه العناصر الغذائية في نظامك الغذائي عن طريق تناول نظام غذائي متنوع، وأيضًا لأنه قد يتم تناولها بكميات كبيرة يؤدي إلى آثار جانبية سلبية.

قد يساعدك العصير المصنوع من الفاكهة والزبادي أو زبدة الجوز في الحصول على السعرات الحرارية إذا لم تكن جائعًا، وكذلك حساء الدجاج مريح وقد يكون مفيداً عند الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، أيضاً قد يساعد الزنجبيل في علاج أي غثيان (جربه في الشاي أو أضفه إلى حساء الجزر).

إن محاولتك للحصول على سعرات حرارية وتناول الأطعمة التي تساعدك على الشعور بالرضا قد يكون أكثر أهمية من القلق بشأن الحصول على ما يكفي من الزنك أو فيتامين أ.

6.أطعمة عليك الحد منها:

1.الكحول يسبب الجفاف ويثبط جهاز المناعة لديك، لذلك تخطى الخمر واستبدله بشيء مرطب.

2.إذا كنت تعاني من أعراض الجهاز الهضمي، فقد ترغب في الحد من الأطعمة التي يصعب هضمها مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة. ذلك لأنها تأخذ المزيد من الطاقة للهضم وقد يزعج المعدة والجهاز الهضمي. لذا استبدلها بهذه الأطعمة التي يسهل هضمها:

المقرمشات، والأطعمة الحارة، وأي شيء حمضي جداً (الليمون والخل) لكنها قد تهيج حلقك إذا كنت تعاني من التهاب الحلق، فلا بأس، هذا يعتمد على الأعراض الخاصة بك.

7.هل هناك أي شيء يمكنك تحضيره مسبقًا؟

في حالة شعورك بالغثيان، قد ترغب في تناول الأطعمة وبعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لمساعدتك، اشترِ بعض الأطعمة الثابتة أو المجمدة مثل البسكويت والخبز والفواكه المجمدة. فمن الصعب التنبؤ بما تريده لأن كل شخص يتأثر بشكل مختلف بهذا الفيروس.

8.ما أفضل شيء يمكنك القيام به لمنع إصابتك بفيروس كورونا؟

الأفضل هو الاستمرار في اتباع إرشادات مركز السيطرة على الأمراض وإدارة الصحة العامة المحلية. بما في ذلك: الحد من الاتصال الوثيق مع الأشخاص خارج أسرتك، وارتداء قناع عند الحاجة إلى الخروج، وغسل يديك بشكل متكرر والتنظيف وتطهير الأسطح حول منزلك.

في الختام:

يستمر الوضع المحيط بـ COVID-19 في التغير بسرعة ؛ من الممكن أن تكون المعلومات أو البيانات قد تغيرت منذ النشر. لذا عليك الاطلاع دائما على الأخبار والتوصيات باستخدام مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية وإدارة الصحة العامة المحلية كمصادر.

وإليك آخر ما توصلت إليه المختبرات والأبحاث حول الفيروس المستجد وأحدث المعلومات حول لقاح pfizer-BioNTech؛ وما الآثار الجانبية ومدى فعاليته؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى