بالجرم المشهود.. القبض على الجاسوس الإيطالي لصالح روسيا وتسريبه وثائق سرية للغاية !

تطورات جديدة في قضية جاسوس روسيا على إيطاليا:

قال مصدر قضائي يوم الجمعة (1 أبريل)، إن الشرطة الإيطالية عثرت على مجموعة من الوثائق العسكرية السرية والسرية للغاية تعتقد أن قبطانًا في البحرية الإيطالية أعطاها لمسؤول روسي مقابل مبالغ نقدية.

لقد ألقي القبض على والتر بيوت، 54 عاما، يوم الثلاثاء في موقف للسيارات في روما. وقال مصدر في الشرطة إنه شوهد وهو يسلم معلومات إلى ملحق عسكري روسي مقابل 5000 يورو (5900 دولار أمريكي).

الجاسوس بيوت وعمله:

يحمل بيوت رتبة قبطان فرقاطة ويعمل في مكتب منذ عام 2010. وكان يعمل حاليًا في وزارة الدفاع المكلفة بتطوير سياسة الأمن القومي.

حول الناتو:

المصدر القضائي الذي اطلع على ملفات القضية قال: إن الشرطة عثرت على بطاقة ذاكرة تحتوي على 181 صورة، تسع منها مصنفة على أنها سرية للغاية و 47 مصنفة على أنها وثائق سرية من الناتو.

لكن محامي بيوت، روبرتو دي فيتا، قال لصحيفة إيطالية إن موكله أخبره أنه سلم معلومات إلى روسيا مقابل المال، لكنه نفى تسريب وثائق سرية.

بالإضافة إلى ذلك، ظهر بايوت أمام المحكمة لأول مرة يوم الخميس لكنه رفض التحدث. وقال دي فيتا للصحفيين “لقد طلب وقتا لجمع أفكاره.”

في مقابلة لاحقة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، قال دي فيتا إن بيوت أخبره أنه ليس مدفوعًا أيديولوجيًا ولم يسلم أبدًا “وثائق يمكن أن تعرض إيطاليا أو دول أخرى للخطر”.

ردة فعل إيطاليا:

لكن إيطاليا، التي تتمتع تقليديًا بعلاقات أفضل مع موسكو من العديد من الدول الغربية الأخرى، طردت دبلوماسيين روسيين ردًا على ذلك ووصفت التجسس المزعوم بأنه “عمل عدائي”.

ونُقل عن وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أنها تأسف لعمليات الطرد، لكنها لا تهدد العلاقات الثنائية.

مشاكل مالية؛ وراء التجسس!

قال محامي بيوت إن موكله لديه أربعة أطفال، أحدهم يعاني من مرض خطير ويحتاج إلى رعاية خاصة.

ولذلك، نقل عن موكله: “لقد ارتكبت خطأ، لكنني فعلت ذلك من أجل عائلتي. لقد مررت بلحظة ضعف وهشاشة كبيرة. كنت منخرطًا في آلية أكبر مني. كان لدي دين لا يمكنني سداده”.

وكذلك، لم يرد دي فيتا على الفور على طلب من رويترز للحصول على مزيد من التعليقات.

أخبرت زوجة Biot ، كلوديا كاربونارا ، كورييري ديلا سيرا أن الأسرة كانت تكافح من أجل الحصول على راتبه البالغ 3000 يورو شهريًا، مع نفقات بما في ذلك 1200 يورو شهريًا على رهنهم العقاري.

ونقل عنها قولها: “إنه ليس غبيًا أو غير مسؤول. لقد كان يائسًا فقط”. وامتنعت في اتصال مع رويترز ، عن التعقيب.

ما مصير القبطان الجاسوس؟

بيوت محتجز في أحد سجون روما وحُرم من الإقامة الجبرية. وأيضًا يواجه حكما بالسجن 15 عاما على الأقل في حالة إدانته بالتجسس العسكري.

إنذار صاخب عن اختراق خادم PHP Git الرسمي لدفن باب سري في كود المصدر الخاص به 

مشتبهان آخران في سفارة روما:

بالإضافة إلى بيوت، قال مصدر دبلوماسي إن المسؤول الروسي الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء غادر روما يوم الخميس مع زميل له في السفارة. كان الرجلان يعملان في مكتب الملحق العسكري بسفارة روما.

في حين، لم تكشف السلطات الروسية عن أسمائهم. أطلقت عليهم وسائل الإعلام الإيطالية اسم دميتري أوستروخوف وأليكسي نيمودروف.