1. Scotland, UK
تُعتبر Scotland منطقة برية غنية بالتلال والوديان، حيث أن غابات الصنوبر كانت ذات يوم تغطي معظم الأراضي فيها، كما أنها كانت موطناً للدببة والذئاب. وقد سبب قطع الأشجار والرعي الجائر مشهداً مختلفاً جذرياً، لذلك فإن العديد من دعاة الحفاظ على البيئة حريصون على إعادة تشكيل المرتفعات إلى ما كانت عليه من قبل.
إضافةً إلى ذلك، توجد فيها محمية Alladale البرية التي تبلغ مساحتها 39 ميلاً مربعاً، والموجودة في مكان واسع بالقرب من الوادي والبحيرة على بعد ساعة شمال إينفيرنيس. منذ عام 2003، قامت المحمية بالكثير من النشاطات حيث زرعت ما يقارب مليون شجرة أصلية، واستعادت الأراضي المتضررة وأعادت تقديم مجموعة مزدهرة من السناجب الحمراء.
تشارك المحمية Alladale أيضاً في برنامج تربية للقطط البرية الاسكتلندية النادرة ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. بل إن الهدف طويل المدى يتمثل في إعادة الذئاب على نطاق مسيطر عليه، وكذلك تنظيم أعداد الغزلان التي تغزو الأشجار في المنطقة.
ولا يعتبر هذا مشروع إعادة البناء الوحيد، فقد نجحت محاكمة القندس الاسكتلندية في إعادة تقديم القنادس إلى Knapdale في غرب البلاد. و في هذه الأثناء، شهد هذا الصيف تكاثر أول زوج من النسور الذهبية في ملكية Dundreggan، بالقرب من Loch Ness.
2. South Africa
من بين جميع وجهات الحياة البرية الرائعة في إفريقيا، تعد جنوب إفريقيا من أفضل وأسهل الأماكن للسفر المستقل حيث أنه يمكن لأي شخص يعاني من الغثيان بسبب المسافات البعيدة والذهاب مع مجموعة سياحية أن يقود سيارته بنفسه في الأماكن البرية مثل المنتزهات. وقد تم إنشاء أنظمة الحجز عبر الإنترنت مع نوافذ الوصول في المنتزهات وذلك بهدف تقليل الاتصال وجهاً لوجه قدر الامكان، ولكن بخلاف ذلك تظل حرية الاستكشاف حسب الرغبة.
يعد اكتشاف وحيد القرن من نافذة سيارة مستأجرة الطريقة الأكثر تكلفة للقيام برحلة السفاري في جنوب إفريقيا، لكن الإنفاق الإضافي يمنحك مزايا إضافية. حيث قدمت Samara Private Game Reserve في Eastern Cape تجارب تخييم طيران للضيوف المسافرين في مجموعات، تتضمن المشي في الأدغال قبل النوم في خيام مريحة في جزء بعيد من المحمية التي تبلغ مساحتها 67000 فدان. تبدأ الأسعار من 312 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة.
تركز المحميات الأخرى على لقاءات أقرب مع الحياة البرية بدلاً من الابتعاد عن الآخرين. أعادت محمية Shamwari Private Game Reserve بالقرب من Port Elizabeth فتح مركز إعادة تأهيل الحياة البرية، والذي يركز على الحيوانات المصابة واليتيمة بهدف إعادتها إلى البرية بدلاً من السماح لها بالتأقلم مع البشر. يمكن للضيوف زيارة المركز أثناء إقامتهم للتعرف على طرق إعادة التأهيل.
3. The Cerrado, Brazil
تغطي منطقة سيرادو في أمريكا الجنوبية ما يقارب ربع مساحة اليابسة في البرازيل وتتميز بتنوع بيولوجي ممتع، لكنها معرضة بشكل متزايد لإزالة الغابات بسبب زراعة فول الصويا وتربية الماشية التي تأتي من منطقة الأمازون. و قد تم تدمير أكثر من 40 ألف ميل مربع في العقد الماضي وحده.
تم اطلاق الحملة البرازيلية للدفاع عن سيرادو وشعارها هو (“لا سافانا، لا ماء، لا حياة”) و قد زاد الخطر بشأن الحاجة الملحة لإنقاذ هذه الأمور المهددة بالانقراض.
تشمل مجموعة الحياة المذهلة لسيرادو أكثر من 10000 نوع من النباتات نصفها تقريبًا لا يوجد في أي مكان آخر.
٤- Lord Howe Island, Australia
تعد لورد هاو جزيرة صغيرة في بحر تاسمان، وقد ساعد بعدها عن الأماكن المزدحمة على البقاء خالية من البشر حتى القرن الثامن عشر. اليوم ، يُسمح فقط بـ 400 زائر (أكثر بقليل من السكان الدائمين)، مما يساعد في حماية واحدة من أكثر النظم البيئية عزلة على الأرض و قد أطلق عليها السكان المحليون اسم “الجنة الأخيرة”.
في حين يبلغ طول لورد هاو أقل من سبعة أميال، إلا أنه يعد الأكبر في سلسلة جزر مدرجة في قائمة التراث العالمي، وهي بقايا بركان تحت الماء اندلع منذ ملايين السنين. يحيط بالجزيرة منتزه لورد هاو آيلاند البحري وهو موطن للشعاب المرجانية في أقصى الجنوب على الكوكب، وأكثر من 500 نوع من الأسماك ومن الأنواع البحرية المحمية والمهددة بالانقراض، بما في ذلك القرش الحوت والقرش الأبيض الكبير وسلاحف منقار الصقر.
يتبنى برنامج حماية الجنة في الجزيرة نهجاً شاملاً للأمن البيولوجي، حيث يستعين بمساعدة المتطوعين في المجتمع والتكنولوجيا لإزالة الأنواع الغازية المدمرة وحماية الأنواع المستوطنة مثل جزيرة لورد هاو المهددة بالانقراض، أو النقانق المتحركة.
٥- Isle Royale, Michigan, USA
تتميز جزيرة Isle Royale في ولاية ميشيغان بمناظر طبيعية جميلة، و تقع الجزيرة البرية التي يبلغ طولها 45 ميلاً على بعد 18 ميلاً فقط من شواطئ شمال شرق ولاية مينيسوتا، ومع ذلك يمكن أن تبدو بعيدة عن أي مكان آخر.
إلى جانب التسبب في العديد من حطام السفن في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين، فإن المياه المحيطة بجزيرة Isle Royale شكلت خطراً على النظام البيئي الفريد للجزيرة. تحتوي الحديقة على 18 نوعاً فقط من الثدييات (مقارنة بأكثر من 40 نوعًا في البر الرئيسي)، والعديد منهم من نسل الحيوانات القوية التي كانت قادرة على السباحة في الصيف أو عبور البحيرة المتجمدة في الشتاء.
كان العلماء منذ عام 1958 يراقبون الذئاب والغزال الأمريكي الضخم في جزيرة رويال، وتعتبر هذه أطول دراسة للفريسة في العالم. وعندما بقي زوج ذئب واحد فقط في عام 2018، بدأت خطة إعادة توطين لإعادة تكاثرهم.
٦-Yellowknife, Northwest Territories, Canada
هي عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية بكندا. تقع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20000 نسمة على حافة القطب الشمالي.
كان التنقيب عن الذهب الصناعة الرئيسية في هذا المكان لعقود كثيرة من الزمن وقد تم إغلاق آخر مناجم الذهب المحلية في عام 2004 بالوقت الذي كانت المدينة بأكملها مشغولة بالتنقيب عن الألماس فقد وجد الجيولوجيون في عام 1991 واحدة من أغنى رواسب الألماس على الأرض فيها.
نشأت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20000 نسمة عندما تم اكتشاف الذهب في المنطقة في ثلاثينيات القرن الماضي. يمكن لزوار Yellowknife المستقبليين رؤية بعضها خلال الليالي التي يضيئها Aurora Borealis المتلألئ فوق الغابات الشمالية والبحيرات الصغيرة التي لا حصر لها خارج المدينة.
