مواضيع عامة

أهم النصائح للتغلب على ضغوط الحياة واستعادة التوازن الداخلي والعيش بسلام

صفِ ذهنك! ابحث عن التوازن والأمان والعيش بسلام! كن هنا الأن! من منا لم يسمع هذه العبارات؟

عندما يكون العقل والفكر مشوش، سيصبح القيام بالأعمال والواجبات أمر صعب جداً، كما سيصعب عليك الاستمتاع بأي شيء تملكه لأن عقلك مشغول بالتفكير في أشياء أخرى أو أشياء من الماضي.

وإذا كنت تشعر بعدم الاستقرار والتشتت الفكري لا تقلق، سنذكر في هذه المقالة أهم الخطوات التي تساعدك على التخفيف من هذه الحالة والحصول على عقل صحي سليم.

1.قم بتوسيع مفهوم التأمل الخاص بك:

التأمل هو الانفصال عن محيطك وإعادة التواصل مع نفسك.

الشيء الرئيسي في التأمل هو أنك تدرك أنفاسك، مما يبطئها حتى يهدأ جهازك العصبي.

من أجل العثور على تأمل يناسبك ، قم بتحميل تطبيق Insight Timer ، الذي يحتوي على أكثر من 30000 تأمل إرشادي مجاني.

2.قم بكتابة مذكراتك وما يزعجك ويقلقك على مفكرتك الخاصة:

متى كانت آخر مرة احتفظت فيها بمذكرات؟ تبين مؤخراً ، أن تدوين أفكارك هو أسلوب بسيط لتصفية الذهن. كما تساعدك كتابة المذكرات على تحليل أفكارك وتنظيمها ، وهي طريقة رائعة لتهدئة عقلك.

كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن الكتابة التعبيرية عن ما يجول في ذهنك تقضي على الأفكار التي لا داعي لها حول الأحداث السلبية كما تحسن عمل ذاكرتك.

وتؤدي هذه الأمور إلى قيامك بعملك بجهد أكبر وبشكل أكثر فعالية بعيداً عن الضغط والتوتر.

3.التنفس بعمق، سبيل العيش بسلام:

نحن نفعل ذلك طوال الوقت بالطبع ، وعن طريق إبطاء تنفسك عن قصد ، فإنك تمنح عقلك إشارة تهدئة فورية .

كما يوصي أحد الأطباء بالتنفس بعمق لأن الزفير الطويل يساعد في تنشيط المراكز المهدئة في جسمك.

قم بتمرين التنفس بعمق كل يوم لمساعدتك على الهدوء و الإستمتاع باللحظة الحالية والعيش بسلام.

4.قم بتنظيف غرفتك:

ما هو أول شيء تراه في الصباح؟ بالتأكيد غرفتك الفوضوية.

ويمكن أن ترسل غرفة النوم الفوضوية المزدحمة عقلك إلى دوامة التوتر بمجرد أن تستيقظ.

لهذا السبب إن ترتيب سريرك كل صباح مرتبط بإنتاجية أفضل وإحساس أكبر بالرفاهية.

كما يساعدك على مواجهة يومك بشعور بالإنجاز، وبالتالي أن التنظيف بحد ذاته يمكن أن يكون تجربة تأملية.

5.ممارسة اليوغا تمنحك العيش بسلام!

ذكر أحد الأطباء أن هناك سببًا لارتباط اليوغا غالبًا بالعقلية التأملية.

لأن اليوغا بطبيعتها تأمل لأنك تربط أنفاسك بحركتك، مما يخلق تكراراً له تأثير تأملي.

كما يمكن أن تساعدك اليوغا أيضاً في تعزيز الاسترخاء والتغلب على الأرق والنوم بعمق.

6.زيادة شدة التمارين التي تقوم بها:

إن أي تمرين يستلزم حركة متكررة له فوائد تأملية بشكل طبيعي مثل، السباحة وركوب الدراجات والمشي والجري.

وبالتالي فإن التمرين عالي الكثافة مهم حقًا لأنه يمكنك التخلص من تلك الطاقة المقلقة والسلبية والحصول على المزيد من الطاقة الجيدة والإيجابية في نفس الوقت.

7.التوقف عن القيام بالعديد من المهام في نفس الوقت:

مع وجود الهواتف المحمولة التي تم لصقها عملياً على أجسامنا هذه الأيام ، أصبحنا خبراء في تعدد المهام، أو هكذا نعتقد.

إن مدى جودة أداء كل مهمة من هذه المهام أمر قابل للنقاش عندما ننتقل من شيء إلى آخر ، ويمكن أن يكلفنا هذا الشيء أيضاً راحة البال.

قد يبدو تعدد المهام والقيام بها في نفس الوقت شيء فعال. لكن الدراسات أظهرت أن تعدد المهام يقلل من إنتاجيتك.

بدلاً من القيام بجميع المهام في نفس الوقت، انتقل إلى قائمة أولوياتك وركز على شيء واحد لتجنب الضغط الذهني والتعب.

8.معرفة الفرق بين اليقظة والتأمل:

تذكر دائماً أن هناك فرقًا بين اليقظة والتأمل، على سبيل المثال:

عند قيامك بغسيل الأطباق فإنك تركز على المهمة التي تقوم بها ويمكن أن يحدث ذلك تأثيراً تأملياً مهدئاً.

ولكن عند الحديث عن التأمل بشكل خاص، فإنك تقوم بالتركيز فقط على نفسك دون أن تترك العقل يشرد في أشياء أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى