مواضيع عامة

استنساخ النمس أسود الأقدام المهدد بالانقراض ! لأول مرة :

أظن أنك سمعت بالنعجة دولي التي تم استنساخها أليس كذلك ؟

لكن هل وصل إليك خبر استنساخ النموس أيضا ؟!

نخبئ لكم في السطور أدناها أهم التفاصيل :

بعد أن أخذ حدث الاستنساخ آنذاك ضجة كبيرة ناجحة في عالم الخلايا ، استطاع العلماء أن يكملوا المسيرة العلمية ونجحوا في استنساخ أحد أنواع النموس ، ليس فقط النعجة !

و اليوم سنقدم لك ” إليزبيث آن ” أنثى النمس أسود الأقدام التي تم استنساخها مؤخراً .

فصيلة النمس الأسود القدمين مهددة بالانقراض ، فأين تعيش ؟

يهدد الإنقراض هذه الفصيلة ، والتي نجح العلماء في استنساخها من الخلايا التي تم حفظها من الحيوانات البرية الميتة منذ زمن بعيد .

هذه النموس تعيش في غرب الولايات المتحدة الأمريكية ، لكن للأسف تضاءلت أعدادها بعد قيام المزراعين بالقضاء عليها ، والناجون من عمليات الإبادة هذه تم تحويلهم إلى مركز خدمة الحياة البرية الموجود في مدينة كولورادو .

عملية الاستنساخ تحفظ النوع والخلايا : 

تمت عملية الاستنساخ من خلال خلايا لأنثى تدعى ” ويلا ” كانت قد ماتت في الثمانينات وتم حفظها في Frozen Zoo والذي جمع عينات ل1100 حيوان مهدد بالانقراض في جميع أنحاء العالم.

وكما يقول رايان فيلان المدير التنفيذي لشركة Revive and Restore : الاستنساخ بهذه الطريقة سوف يؤمن لنا الحفاظ على عدد كبير من الأنواع المهددة بالانقراض ، ويوضح أهمية الحفاظ على خلايا الأنواع النادرة .

النمس أسود أقدام استنساخ انقراض

والجدير بالذكر والمؤسف ، أن النمس الأسود الأقدام مازال يواجه خطراً مستمراً بسبب الطاعون الذي ينتشر بواسطة البراغيث ، والتي تشكل التهديد الرئيسي لبقائها.

لكن هل تساءلتم يوماً كيف تتم عملية الاستنساخ؟

  • عملية الاستنساخ تتضمن أخذ بويضة من إحدى القوارض المنزلية والتي تنتمي إلى نفس النوع.
  • بعد نضوج هذه البويضات يتم إزالة المادة الوراثية ووضع المادة الوراثية الخاصة بالأنثى ويلا .
  • بعد ذلك يتم تحفيزها بواسطة شحنات كهربائية لحملها على الانقسام.
  • ينتج لدينا أجنة يتم زرعها في القوارض المنزلية التي أخذت منها البيوض.

وللأمانة العلمية فإن هذه العملية هي نفسها التي تم إجراءها لاستنساخ النعجة دولي منذ 25 عام.

عملية معقدة ، أليس كذلك !!

بالطبع ؛ لأنها تتضمن إزالة للمادة الوراثية ونقل مادة وراثية والكثير من الإجراءات المعقدة.

وأخيرا ، و بكل سرور :

ولدت ” إليزابيث آن ” في 10 ديسمبر وهي بصحة جيدة ، وسيتم متابعة مراقبتها ، ويأمل العلماء أن تصل إلى مرحلة التكاثر .

علاوة على ذلك ، فإذا استمرت الأمور على ما يرام فإن أحفادها وأولادهم سوف يعيدون هذا النوع ليتواجد بكثرة بحلول عام 2024 أو 2025 .

فما رأيك بتجربة الاستنساخ هذه ؟و هل تحمي الخلايا النادرة من الإنقراض ؟! من فضلك أرسل لنا رأيك ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى