مواضيع عامة

إدانة ضابط شرطة قام بضرب مشتبه به يبلغ من العمر 16 عاماً

صدر الحكم بالضرب على ضابط شرطة قام بضرب مشتبه به على وجهه، قبل أن يجبره على خلع ملابسه وحبسه عارياً في زنزانة..إليكم القصة

أدين ضابط شرطة قام بضرب مشتبه به يبلغ من العمر 16عاماً بالضرب، حيث أساء لمنصبه وقام بضرب فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، قبل إجباره على التعري وحبسه في زنزانة.

قال المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) أن رقيب شرطة وادي التايمز “ماثيو مايرز” أساء استخدام منصبه بضرب الصبي في شهر كانون الثاني من العام الماضي في مدينة بانبري التابعة لمقاطعة أوكسفوردشاير.

تمت إدانة مايرز البالغ من العمر 49 عاماً بالضرب، كما تم الحكم عليه بأمر مجتمعي و200 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر في محكمة لوتون الجزئية، و يواجه الآن الطرد بينما تنظر شرطة تايمز فالي في إجراءات سوء السلوك.

كيف جرت التحقيقات إذاً؟

استمعت محكمة لوتون الجزئية إلى ما حدث مع الصبي. هذا الصبي كان بالأصل تحت الرعاية ولا يتحدث الإنجليزية كلغة أولى. حيث بقي عارياً حتى جاء ضابط الاحتجاز إلى الزنزانة لمساعدته خلال حادثة 4كانون الثاني/2020.

بعد ذلك، تمت إحالة الحادث بعد أسبوعين إلى محققي المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC). قام المحققون بمراجعة كاميرات المراقبة وتحدثوا إلى ضباط الاحتجاز والطفل قبل إرسال القضية إلى دائرة الادعاء الملكية (CPS).

قال متحدث باسمIOPC: “خلال تحقيقنا، قام المحققون بمراجعة وتحليل كاميرات المراقبة في جناح الحجز، وأجروا مقابلات مع ضباط الاحتجاز الموجودين. بعد ذلك، تم أخذ تقرير من الطفل وأعد الرقيب مايرز بياناً تحت الحذر، وفقاً لتوجيهات Covid-19”.

وقال “غراهام بيسلي”، المدير الإقليمي ل IOPC: “أساء مايرز لمنصبه كرقيب حضانة بالاعتداء على الطفل، وقد أدين بهذه الجريمة. حيث أن واجبه الأساسي هو ضمان سلامة ورفاهية جميع أولئك الذين تم احتجازهم. وإن الاعتداء على طفل ضعيف لا يتكلم اللغة الإنكليزية كلغة أولى، هو عكس ما كان يجب عليه فعله تماماً”.

و يكمل قوله: “يُظهر الحكم أن الضباط ليسوا فوق القانون وأن هذا النوع من السلوك لا يمكن قبوله”.

وأخيراً، قال متحدث باسم شرطة تايمز فالي: “سيتم اتخاذ قرار بشأن إجراءات سوء السلوك. وفي هذه المرحلة، لن نكون في وضع يسمح لنا بتقديم المزيد من المعلومات”.

تابع معنا القراءة كيف يمكننا حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى