التقنية

لماذا كان أداء دول الخليج مميّزا في مواجهة كورونا؟

كيف استطاعت الإمارات والسعودية التغلب على الموجة الأولى من جائحة كورونا باستخدام التكنولوجيا ؟

بعد أن غزا فايروس كورونا العالم ، وأصبح 2020 عام الحزن والوباء العالمي وتسبب في الخسائر الاقتصادية للكثير من الدول التي بدأ العد العكسي بينها للتسارع في إيجاد الحلول والمنافذ ، فكانت الإمارات ومن بعدها المملكة العربية السعودية في المقدمة. .

وإليكم تفاصيل التدابير المتخذة لكبح أشرس الأوبئة .

رحلة التصدي الأولى لوباء كورونا المستجد  :

بعد أن انتشر الفايروس بشكل جنوني في العالم ، عمدت الدول إلى فرض حظر تجوال في النصف الأول من عام 2020 ، مما زاد الخسائر الاقتصادية ومعدلات البطالة في الدول التي لم تستغل التكنولوجيا بشكل جيد .

لدول الخليج نصيب من التكنولوجيا التي تشارك في مواجهة “كورونا” :

استطاعت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التعامل مع الوباء بذكاء وحزم ، من خلال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة كشركة الجيل الخامس مما قلص الخسائر الاقتصادية  والبطالة .

بالإضافة إلى تطبيق قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي ووضع غرامات عند كسر تلك القواعد، باستثناء العاملين بتطبيقات الشراء الإلكتروني وتوصيل الطلبات ، أما بالنسبة لقطاع المؤسسات والشركات فعمدوا إلى استخدام برامج المؤتمرات الافتراضية لإنجاز العمل عن بعد .

علاوة على ذلك فقد شملت الخطة التعليم عن بعد بالنسبة للناحية التعليمية .

حيث واجهت كل الإجراءات السهولة في تطبيقها بسبب قوة بنية التكنولوجيا التحتية.

التحول الرقمي أيضاً يساهم في التباعد الاجتماعي :

بدأ التحول الرقمي من قبل جائحة كورونا ،فتوجه له كلا البلدين لامتلاكهما قواعد بيانات ضخمة وأنظمة لتسهيل المعاملات الحكومية باستخدام تطبيقات ومواقع حكومية كبديل عن الطرق التقليدية ، مما سهل كثيراً سير عملية  التباعد الاجتماعي.

الإمارات تطور التكنولوجيا لمواجهة جائحة كورونا :

ساهمت الإمارات في تسريع وتيرة التطوير التكنولوجي من خلال العديد من الإنجازات التكنولوجية ، منها :

1) نظام العمل عن بعد :

قامت الحكومة بتوفير كل الخدمات اللازمة بالبوابة الرسمية، كما اعتمدت على وسائل التكنولوجيا لعقد الاجتماعات الهامة ، وكل ذلك لتوفير العمل عن بعد بكفاءة.

2) مساعدة المواطنين في مواجهة الوباء بنشر حلول ذكية :

يعد تطبيق “حصن ” أفضل حل تقني حديث لردع الفايروس ، حيث تابع المواطن من خلاله نتيجة اختبار مسحة كورونا الخاصة به ومعرفة عدد المصابين حوله ،كما ضمن التطبيق ببعض ميزاته عدم خروج المصابين من العزل المنزلي.

3) الطبيب الافتراضي من أفضل الحلول الذكية :

إن هذه التقنية الرائعة أفضل الحلول التي طرحتها الإمارات لضمان التباعد الاجتماعي، وذلك من خلال التواصل مع طبيب افتراضي وذكر له كافة الأعراض ليتم الرد في وقت قياسي ، بالإضافة إلى الحصول على استشارة نفسية خلال فترة الإصابة.

4)ثاني أكبر مختبر كورونا في العالم :

فبعد مختبر الصين، أنشأت الإمارات ثاني مختبر لتشخيص كورونا بالاعتماد على أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة .

5) كاميرات ذكية تساعد الدولة في ضمان التباعد الاجتماعي :

فبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، قامت الحكومة بنشر كاميرات ذكية في الأماكن العامة لتتبع مخالفات قواعد التباعد الاجتماعي لاتخاذ التدابير اللازمة .

6) تكنولوجيا الخوذة الذكية :

استخدمت الشرطة الإماراتية هذه الخوذات لرصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بكورونا وتقديم المساعدة لهم .

وأخيراً  .. إن كل تلك الإجراءات الاحترازية ساهمت بشكل ملحوظ في تراجع موجة كورونا الأولى ،فهل تعتقد أنها ستودي بنفس النتيجة اذا طبقت في الموجة الثانية للوباء. ؟!

من فضلك أرسل لنا اقتراحات إضافية للتصدي لفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى