النجاحغيّر حياتك

فقدان الدافع والشغف لتحقيق أحلامنا، أمر نعاني منه أحياناً.. فكيف نتغلب عليه ونستعيد حماسنا ؟

كيف نستعيد الدافع واللهفة ؟

هل سبق وشعرت بالحماس لبدء مشروع ما ثم ما لبث أن تغلب عليك فقدان الدافع لتنفيذه، فتخليت عنه في النهاية؟ هل سبق وبدأت بممارسة هواية تحبها لكنك توقفت بعد عدة أيام؟ اعلم أنك لست وحدك من يعاني من فقدان الدافع والتحفيز، تابع القراءة معنا لمعرفة سبب فقدان الدافع وما يمكن فعله لإصلاح الوضع..

لا تعتمد على الإصلاحات المتسرعة لتحفيزك!

في الواقع، لا نقصد هنا العلاجات قصيرة المدى كأخذ قسط من الراحة أو الاستماع لأغنية تحفيزية أو تناول مشروبات الطاقة. بل نتحدث هنا عن الإصلاحات طويلة المدى. فقد تكون العلاجات قصيرة المدى فعالة لبعض الوقت، لكنها ليست بنفس فاعلية إيجاد حافز طويل الأمد. فإذا كنت حريصاً بالفعل على أن تتعلم كيف تظل متحمساً، فأنت بحاجة لفهم ما الذي يدفعك وما الذي لا تهتم به حقاً.

الأعراض الشائعة لفقدان الدافع:

1. الشعور بالملل من الروتين اليومي: هل سئمت من فعل الشيء نفسه يوماً بعد يوم؟ هل مللت من عملك وتبحث عن طرق للهرب من واجباتك؟ إن كان جوابك “نعم” مع بعض التعب، فإن ذلك علامة تدل على تضائل الدافع المحفز لديك.

2. الشعور بأنك لا تستطيع إحداث فرق: في حال أصابك الفتور وشعرت أن ما تفعله لا معنى له، فقد حان الوقت للتصرف.

3. عدم الشعور بالرضا عن ما تقوم بفعله: في الواقع، إن سعيك الدائم لتكون مثالياً قد يكون سبباً في فقدانك للدافع، حيث لن تشعر بالرضا وستفقد الجرأة والحماس للقيام بأمور جديدة.

4. الشعور بالضغط والتوتر بشأن ما تفعله: في حال شعرت أن عملك يسبب لك القلق والإرهاق سيدفعك ذلك إلى تجنبه، مما يؤدي إلى فقدانك المستمر للتحفيز والحماس.

5. مقارنة نفسك بالآخرين: في الحقيقة، إن مقارنة نفسك بالآخرين هي طريقة سريعة لتدمير دافعك وتحفيزك لما تفعله. توقف عن محاولة أن تكون أفضل من الآخرين وركز بدلاً من ذلك على أن تكون أفضل نسخة من نفسك.

أ

ثلاث أمور خفية تؤدي لفقدان الدافع لديك

1. فقدان الهدف: إن كنت لا تهتم بما تفعله، فلن تكون متحمساً. ابحث عن معنى وهدف لما تفعله أو حوّل تركيزك لأمر آخر تهتم به حقاً.

2. تحديد أهداف غير واقعية: إن وضع أهداف مستحيلة والفشل في تحقيقها سيدفعك إلى الاستسلام بسرعة. بدلاً من ذلك، حدد أهدافاً قابلة للتحقيق واستمتع بالرضا عن نفسك بعد تحقيق العديد منها.

3. محاولة إرضاء الجميع: في الواقع، لن تستطيع إسعاد الجميع وإرضائهم بشكل دائم. ركز على هدفك الذي تؤمن به ولا تحاول تغيير نفسك لإرضاء الآخرين.

كيف تحافظ على حماسك الكامل بشكل دائم

  1. حدد هدف واضح واهتم به بشكل جدي.
  2. ضع أهدافاً قابلة للتحقيق واستعد لاستقبال النجاح بأهداف يمكنك تحقيقها.
  3. كن طموحاً وثق بنفسك وبما يمكنك تحقيقه.
  4. فكر بغيرك وبالطريقة التي سيستفيد بها الآخرون من عملك، سيمدّك ذلك ببعض التحفيز.

اقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي : يبرز أَهمية العاطفة في التفكير..فكيف تدرب نفسك على مهاراته لعلاقات متوازنة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى