أخبار تقنيةالتقنية

شركة CD Projekt Red تتعرض للاختراق من جديد فهل ستستسلم!

مع الإصدار الفاشل للعبة Cyberpunk 2077 من قبل شركة CD Projek Red، مرت الشركة بشهرين صعبين جداً.

وكانت الشركة قد أعلنت حديثاً أنه قد تم اختراقها. حيث قام الهاكرز بتفريغ المستندات المتعلقة بالمحاسبة، الإدارة، القانون، الموارد البشرية، و علاقات المستثمرين وغير ذلك. ومنها ما هددوا بتفريغه و إتلافه. الأمر الذي اضطر الشركة إلى دفع فدية للعبة مثل Cyberpunk 2077 وأيضاً ربما لنسخة لم يتم طرحها من لعبة Witcher 3.

صرحت الشركة : “إن فاعلاً مجهول الهوية حصل على وصول غير مصرح به إلى شبكتنا الداخلية، و جمع بيانات معينة تنتمي إلى مجموعة CD Projekt الكبيرة، و ترك مذكرة طلب فدية سنعلن محتواها للجمهور”.

ما رد CD Projekt Red على هذا الاختراق ؟ 

كتبت CD Projekt Red رداً على ذلك: “لن نستسلم للمطالب و لن نتفاوض مع الفاعل. مع العلم أن هذا قد يؤدي في النهاية إلى تسريب البيانات المخترَقة”. و أضافت الشركة أنه على الرغم من أن بعض الأجهزة في شبكتها قد تم تشفيرها، إلا أن النسخ الاحتياطية الخاصة بالشركة تظل كما هي. كما قامت الشركة بتأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، و بدأت باستعادة البيانات .

قد تكون عملية الاختراق هذه مثيرة للقلق لسبب آخر. وهو أن CD Projekt Red تمتلك منصة الألعاب GoG والتي تحتوي على معلومات خاصة للكثير من المشتركين. مع ذلك صرحت الشركة بما يلي: “يمكننا أن نؤكد حالياً و على حد علمنا، أن الأنظمة المخترقة لا تحتوي على أي بيانات شخصية للاعبينا أو مستخدمي خدماتنا” .

هل تلك هي المرة الأولى التي تتعرض بها الشركة للاختراق ؟

تم اختراق هذه الشركة من قبل في عام ٢٠١٧. وقد قيل في ذلك الوقت برسالة مماثلة أن اللصوص قد سرقوا مستندات مرتبطة بالتصاميم الأولية للعبتهم القادمة Cyber punk 2077. على الرغم من أن ذلك الاختراق لم تنتج عنه أضراراً خطيرة، إلا أن الاختراق الأخير هذا يبدو أكثر خطورة من سابقه.

في الواقع، لم تكن الأشهر الستة الماضية هي الأفضل بالنسبة ل CD Projekt Red، وحتى قبل هذا الهجوم. حيث أنه بعد الإصدار الفاشل للعبة Cyber punk 2077  والمليء بالأخطاء، قامت Sony في النهاية بسحب اللعبة من متاجر الألعاب الإلكترونية الخاصة بها. كما أن Microsoft عرضت إعادة المبالغ المستردة لأي شخص يريدها. مع كل ذلك، تم بيع ١٣ مليون نسخة من اللعبة حتى أواخر عام ٢٠٢٠.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى