أخبار تقنيةالتقنية

حملات حكوميه عالميه لاستهداف مواقع Dark-Web و ايقاف موقع Netwalker المختص بالابتزاز

هل نستطيع الآن أن نقول وداعاً للابتزاز بعدما أصبح موقع Netwalker المظلم تحت قبضة السلطات؟؟

سيطرت السلطات الأمريكية والبلغارية هذا الأسبوع على موقع Netwalker الذي تستخدمه مجموعات منظمة من المجرمين لابتزاز الضحايا عن طريق تهديدهم بنشر بياناتهم الالكترونية.

وبناءاً على ما جاء من تصريحات  من مساعد المدعي العام “نيكولاس ماكوايد” الذي صرّح بما يلي: “نحن نرد على التهديد المتزايد لضحايا الابتزاز ليس فقط من خلال توجيه اتهامات جنائية ضد الجهات المسؤولة، ولكن نتبع إجراءات أخرى قائمة على تعطيل البنية التحتية الجنائية على الانترنت، وهدفنا الأساسي استرداد الفدية التي تم اقتناصها من الضحايا عن طريق ابتزازهم”. نستطيع الاستنتاج بأنه كان يحاول إرسال رسالة غير مباشرة يدعو الناس من خلالها للاطمئنان بأن حقوقهم سيتم استردادها.

ومن الجدير بالذكر التأكيد على ضرورة لجوء ضحايا الابتزاز للقانون في أقرب وقت ممكن بعد الهجوم، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج مهمة في القبض على المبتزين.

وكمثال على أحد المشبوهين  تم اتهام المواطن الكندي المدعو “سيباستيان فاتشون ديجاران” من مدينة Gatineau التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية لابتزازه 27.6 مليون دولار من العملات المشفرة.

وقد استولت دائرة التحقيقات الوطنية البلغارية والمديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظمة على مورد مخفي على الويب المظلم تستخدمه الشركات التابعة لمجموعات الجرائم الالكترونية المسؤولة عن تحديد ومهاجمة الضحايا الأثرياء لتوفير تعليمات الدفع والتواصل مع الضحايا.

وقبل إزالة السلطات لموقع Netwalker تم رصد نشر إعلان من قبل مدير الموقع الملقب ب “Bugatti” يبحث عن شركاء يتحدثون الروسية كجزء من الانتقال إلى برنامج(Raas) لتسوية الأهداف وسرقة البيانات قبل تشفير الملفات.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم اتباع الابتزاز المزدوج من قبل القائمين على موقع Netwalker حيث يحتجز المهاجمون البيانات المسروقة كرهينة ويهددون الضحايا بنشر معلوماتهم في حال تم رفض دفع الفدية.

وقد صرحت وزارة العدل بهذا الخصوص وسلطت الضوء على هذا الموضوع وذكرت بأن المجرمين والشركات التابعة لهم يقومون بتقسيم الفدية فيما بينهم بعد أن تقوم الضحية بتسليم المبلغ المطلوب.

وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه السلطات الأوربية عن تعطيل موقع Netwalker لوحظ استخدام الروبوتات من قبل العديد من مجموعات الجرائم الالكترونية لنشر البرامج الضارة كخطة احتياطية وأبرز هذه البرامج Ryuk و TrickBot، الشيء الذي جعل جميع من يتابعون الموضوع يتساءلون متى سيتم القضاء نهائياً على هذه المجموعات وتثبيط نشاطها للابد…!؟

للمزيد من المقالات التقنية تابعوا معنا موقع المدونة من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى