تأثير فيروس كورونا الفتاك على الاقتصاد العالمي: كيف غير الوباء الاقتصاد إلى حالة الركود ؟
فيروس كورونا.. أسوأ أزمة للاقتصاد العالمي
مع وصول وباء فيروس كورونا لكل بلدان العالم تقريبا بدأت اقتصادات العالم بالإضافة إلى الشركات بحساب الخسائر التي سيسببها الإغلاق الجديد الذي فرض لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وهذا أثر كثيرًا على الاقتصاد العالمي!
وعلى الرغم من تطوير العديد من اللقاحات الخاصة بالفيروس ولكن مازال الكثيرون يتساءلون كيف ستنتهي هذه الجائحة.
تعرف على أحدث المعلومات حول لقاح pfizer-BioNTech؛ وما الآثار الجانبية ومدى فعاليته؟
بمزايا جديدة؛ لقاح Janssen COVID-19 من شركة Johnson & Johnson
3 دول من الاتحاد الأوروبي تعلق التطعيم بلقاح AstraZeneca Covid-19 ..فما السبب ؟
بعد أن أوقفته دول في أوروبا.. استنتج الخبراء أن لقاح AstraZeneca COVID-19 آمن
أضفنا لمقالنا هذا الكثير من المخططات لتساعدك على فهم المتغيرات الكبيرة في الاقتصاد العالمي:
تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي كان له الدور أن تتغير الأسهم العالميةباستمرار:
إن التغير المستمر هذا ومع بيع وشراء أسهم الشركات الكبرى يمكن أن يؤثر على على الرواتب التقاعدية وكذلك على حسابات التوفير الشخصية (Isas).
شهد كل من FTSE و Dow Jones Industrial Average و Nikkei انخفاضات كبيرة بقيمة أسهمها عندما زادت الإصابات بالفيروس في الأشهر الأولى من الجائحة.
تجاوزت أسواق الأسهم الرئيسية في آسيا والولايات المتحدة الانخفاض الكبير بأسهمها بعد الإعلان عن طرح أول لقاح في نوفمبر.
ولحل هذه المشكلة قامت العديد من البلدان من ضمنها المملكة المتحدة بخفض فوائد البنوك وهذا لهدف جعل القرض أرخص والتشجيع على الإنفاق لتعزيز الاقتصاد.
إن التحسن الملحوظ في أسواق الأسهم مع بداية يناير معروف بـ”تأثير يناير”.
مازال المحللون قلقون من أن يحصل تأخير في برامج التطعيم مما سيطيل فترة الإغلاق وهذا يؤدي لمزيد من التقلبات في سوق الأسهم.
سيواجه الباحثين عن عمل مشكلة حقيقية!
خلا هذه الجائحة خسر الكثيرون وظائفهم أو انخفضت أجورهم، حيث ارتفعت معدلات البطالة العالمية.
في الولايات المتحدة بلغت نسبة العاطلين عن العمل 8.9٪ وفقًا لصندوق النقد الدولي، وهذا يشير إلى نهاية عقد من زيادة التوظيف.
كذلك تم الاحتفاظ بملايين من العاملين بالعديد من الوظائف التي أغلقت في ظل الجائحة مثل السياحة، حيث لاتزال فرص العمل الجديدة منخفضة للغاية.
عادت الوظائف الشاغرة في أستراليا إلى نفس المستوى لعام 2019 ، لكنها ماتزال متأخرة في كل من فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول عديدة أخرى.
كما صرح الخبراء أن معدلات التوظيف قد تستغرق سنوات قبل أن تعود لما كانت عليه قبل الجائحة.
تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي أدى لكون معظم البلدان في حالة ركود:
عندما ينمو اقتصاد بلد ما؛ فهذا يشير لمزيد من الوظائف الجديدة. ويتم قياس معدل نمو اقتصاد ما من خلال النظر إلى النسبة المئوية للتغير في الناتج المحلي الإجمالي وكذلك قيمة السلع على مدى ثلاثة أشهر أو سنة.
ويقدر صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي تقلص بنسبة 4.4٪ في عام 2020.
ووصفت المنظمة هذا التراجع بأنه الأسوأ منذ الكساد في ثلاثينيات القرن الماضي.
إن الاقتصاد الوحيد الذي نما في عام2020 هو اقتصاد الصين حيث شهد نموا قدره 2.3%.
ومن المتوقع أيضا أن ينمو كل من اقتصاد الهند والصين بنسبة 8.8 و 8.3% على التوالي. هذا سيساعد على نمو عالمي متوقع في عام 2021 قدره 5.2%.
فيروس كورونا تسبب في ركود قطاع الطيران، كذلك:
تضرر قطاع الطيران بشكل كبير خلال الجائحة، حيث أجبرت شركات الطيران على إيقاف رحلاتها وكذلك ألغى الناس حجوزات السفر والعطل.
مع ظهور سلاسة جديدة من فيروس كورونا استمرت القيود على الطيران خاصة بين الدول.
تظهر البيانات المأخوذة من خدمة تتبع الرحلات Flight radar 24 أن قطاع الطيران ما زال بعيدا عن التعافي.
قطاع السياحة أغلق أبوابه في كل دول العالم تقريبا:
أفلست العديد من الشركات الخاصة بالسياحة مما أدى لخسارة الكثيرين لوظائفهم.
سجلت شركة رائدة في السياحة تتابع اكثر من 35 مليون فندق وبيوت للأجار مخصصة للسياح حول العالم انخفاضا كبيرا في الحجوزات العالمية.
على الرغم من أن التوقعات لعام2021 أفضل ولكن الخبراء يعتقدون أن قطاعا السياحة والسفر لم يعودا لما كانا عليه سابقا في السابق قبل عام 2025.
التسوق من المنزل:
شهد قطاع التسوق انخفاضا غير مسبوق من قبل في فترة الحظر. حيث تشير دراسات عديدة أن المستهلكين مازالوا يشعرون بالقلق بشأن العودة للتسوق من المتاجر.
حيث حسب EY مازال 65% من الناس لايرغبون بالابتعاد أكثر من 5 كيلو متر لأجل التسوق.
أدى هذا التغير الكبير بازدهار التسوق عبر الانترنت حيث بلغت الإيرادات العامية 3.9 تريليون دولار في عام 2020.
أخيراً، شركات الأدوية تحقق أرباح:
مع ظهور كورونا تعهدت الحكومات بمليارات الدولارات لتطوير اللقاحات وكذلك الأدوية لمكافحة الفيروس.
نتيجة لهذا ارتفعت أسهم الشركات المشاركة في تطوير اللقاحات.