مواضيع عامة

الفرق بين علم الفلك (Astronomy) والتنجيم (Astrology )

الفرق الرئيسي بين علم الفلك (Astronomy) والتنجيم (Astrology )

كليهما يعدان مجالين من جذور مشتركة. يدرسان حركة الأجرام السماوية. علم الفلك هو علم دراسة الأجرام السماوية والفضاء والكون ككل. بينما التنجيم هو دراسة حركة وتموضع  الأجرام السماوية وتأثيرهم المزعوم على الأحداث وحيوات البشر. الفرق الرئيسي بينهما هو أن علم الفلك هو علم طبيعي بينما التنجيم هو علم مزيف.

علم الفلك

يختص علم الفلك بكل الظواهر التي تحدث خارج نطاق جو الكرة الأرضية. قد يشمل نطاقه الأجرام السماوية كالنجوم والكواكب والمجرات والكواكب الصغيرة خاصة بين المريخ وجوبيتير والعمليات مثل المستعر الأعظم (النجم المنفجر) وأشعة جاما المنبثقة…إلخ يعد علم الفلك واحداً من أقدم العلوم في العالم. هناك العديد من السجلات التاريخية التي تثبت أن الحضارات القديمة كالمصرية والبابلية واليونانية والمايا قد قامت بالفعل بدراسة السماء الليلية. ولكن ما حقق التطور الفعلي في هذا المجال هو اختراع التليسكوب.

أقسام علم الفلك

تم تقسيم هذا العلم إلى قسمين في القرن العشرين: القسم النظري والقسم التأملي. يتضمن علم الفلك التأملي عملية ملاحظة الأشياء الفلكية ويتطلب بيانات ظاهرية. بينما يشمل علم الفلك النظري تطور الحاسوب أو النماذج التحليلية لوصف الأشياء والظواهر الفلكية. يكمل هذين الفرعين بعضهما البعض. ويوجد العديد من التفرعات الخاصة بعلم الفلك مثل علم الفلك الشمسي والكواكبيّ والنجميّ والمجريّ…إلخ

ما هو التنجيم؟

كما عرفناه سابقاً هو دراسة تأثير مواقع وحركة الأجرام السماوية على حياتنا على كوكب الأرض كطريقة للتنبؤ بالمعلومات التي تخص حياة البشر وعلاقاتهم الاجتماعية والأحداث العالمية. يترافق غالباً علم التنجيم المزيف بعلامات الأبراج الفلكية وخريطة البروج التي تدعي أنها تتنبأ بشخصية الأشخاص والأحداث الهامة في حياتهم. يعود تاريخ علم التنجيم إلى آلاف السنين والعديد من الحضارات القديمة كالصينية والهندية والمايا قد طورت أنظمة معقدة للتنبؤ بالأحداث الخاصة بكوكب الأرض من المصادر السماوية. في الماضي، كان علم التنجيم فرعاً من العلوم ويتصاحب مع فروع علم الفلك والطب والكيمياء. ولكن مع تطور العلم بدأ العلماء يشككون بهذا العلم وطبيعته كعلم.  ولم يتمكنوا من إثبات مدى صحته على أرض الواقع سواء نظرياً أو علمياً. ولهذا يتم اعتباره الآن علماً زائفاً. والإيمان به أو تصديقه يتلاشى مع مرور الزمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى