الارتفاع الحاد في الأسعار دفع البنوك الاستثمارية إلى التأثير في العملات المشفرة “البيتكوين”.
طفرة البيتكوين:
تعمل Bitcoin على تقسيم الآراء في وول ستريت، مع اندفاع البنوك الاستثمارية التي عبرت عن وجهات نظر متباينة على نطاق واسع حول طفرة العملات المشفرة.
ارتفعت العملة الرقمية بنسبة 300 في المائة العام الماضي، وتضاعفت تقريباً في الأسابيع الأولى من عام 2021 ، لتصل قيمتها إلى حوالي 60 ألف دولار.
مع وجود ما يقدر بـ 18.7 مليون عملة معدنية متداولة، فلم تستطع البنوك الاستثمارية تجاهل ذلك، حيث وصلت القيمة الإجمالية للسوق إلى حوالي 1.1 تريليون دولار.
لكن التدقيق الإضافي من قبل المحللين المحترفين لا يخلق إجماعًا حول مكانه في الأسواق المالية، أو ما إذا كان يجب أن يكون له واحد على الإطلاق.
بنك سيتي جروب يرجح لتكون البيتكوين عملة التجارة العالمية!
فسر بنك سيتي جروب وجهة نظره في تقرير مطول صدر مسبقاً من هذا الشهر، حيث قال: إن البيتكوين “قد تكون في وضع مثالي لتصبح العملة المفضلة للتجارة العالمية”. وهذا الاحتمال كان بمثابة شرارة في مجال العملة المشفرة.
وأشار البنك إلى المخاوف بشأن كفاءة رأس المال والتأمين والحفظ والتأثير البيئي للعملات المشفرة. وخلص إلى أن “قريباً التطورات ستكون حاسمة غالباً. لأن أرصدة العملات عند نقطة تحول في القبول السائد أو الانهيار الداخلي المضارب”.
ومنذ ذلك الحين، انضم بنك أوف أمريكا ومورجان ستانلي لإدارة الثروات أيضاً.
تسليط الضوء على التأثير البيئي:
قال فريق أبحاث السلع العالمي في بنك أوف أمريكا: “إجمالي عائدات البيتكوين هذا العام هي بالفعل من بين أعلى العوائد في تاريخها القصير وقد لاحظها المستثمرون”.
ولكن التقرير سلط الضوء على مخاوف جدية بشأن التأثير البيئي للعملات المشفرة. مشيراً بذلك إلى أن استهلاك البيتكوين السنوي للطاقة ينافس هولندا بسبب عملية “تعدين” العملات الجديدة التي تتطلب استخدامًا كثيفاً للطاقة.
وإضافة إلى ذلك، قال محللو BofA أيضاً إن البيتكوين لم يأخذ الحذر ضد ارتفاع التضخم. ويتم التحكم في المعروض من خلال مجموعة صغيرة من الحسابات، يطلق عليها اسم الحيتان.
كتبت ليزا شاليت، (كبيرة مسؤولي الاستثمار ورئيس مكتب الاستثمار العالمي في Morgan Stanley Wealth Management). في تقرير الأسبوع الماضي: أن العملات المشفرة وصلت إلى عتبة أن تصبح فئة أصول قابلة للاستثمار. وهناك عدة عوامل أدت لخلق ظروفًا لتصبح العملات المشفرة جزءًا من المحافظ المؤسسية السائدة، منها:
- تطور الإطار التنظيمي.
- تحسين ظروف السيولة.
- الاهتمام المتزايد من المستثمرين المؤسسيين.
ذلك على غرار الطريقة التي ظهرت بها أسواق الذهب قبل 45 عامًا. حيث كتبت شاليت: “توصيتنا هي أن يتعلم المستثمرون ويفكرون في كيفية التعامل مع فئة الأصول المتنامية هذه في محفظتهم وما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا”.
اختلافات وجهات النظر:
اعتبر آخرون، مثل Commerzbank الألماني ، أن عملة البيتكوين لا تستحق تغطية المحللين، ووصفها بأنها أصول مضاربة بحتة!.
بالإضافة إلى ذلك، نشر مدير الأصول الفرنسي Amundi أول ورقة بحثية عن العملات المشفرة يوم الاثنين. وحذر نائب كبير مسؤولي الاستثمار من احتمال تعديل الأسعار بشكل وحشي بمجرد أن يضع المنظمون الرئيسيون قواعد للفضاء.
لقد أعاد Goldman Sachs تشغيل مكتب تداول العملات الرقمية في مارس. ذلك، بعد شهر من إعلان بنك نيويورك ميلون أنه سيقدم خدمات حفظ العملات المشفرة لعملائه في إدارة الأصول. حيث كان الارتفاع في عملة البيتكوين مدعومًا بالاهتمام المتزايد من المستثمرين المؤسسيين. وبعض الشركات، Tesla بشكل بارز.
وإليك رأي بيل غيتس ضد شراء العملة الرقمية؛ البيتكوين!
وفي غضون ذلك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جاي باول، في حدث يوم الإثنين، إن الأصول المشفرة مخصصة للمضاربة أكثر منها للمدفوعات.
أحدث الأخبار.. إيلون ماسك: أعلن عن إمكانية شراء سيارات تسلا بالبيتكوين !
