علاقة الأمير هاري وميغان بالعائلة الملكية، فهل يعودان للقصر الملكي من جديد؟
في أول رد لها على مقابلة الأمير هاري وميغان مع أوبرا وينفري في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قالت الملكة إليزابيث الثانية: إن العائلة الملكية حزينة لمعرفة حجم التحديات والصعوبات التي يواجهها دوق ودوقة Sussex.
كما ناقش هاري وميغان بشكل مطول علاقتهم المثيرة للجدل مع العائلة الملكية من خلال تلك المقابلة التي استمرت ساعتين.
بعد ذلك صدر بيان من قصر بيكنغهام وكان البيان نيابة عن جلالة الملكة إليزابيث الثانية وتضمن ما يلي:
تشعر الأسرة الملكية بأكملها بالحزن لمعرفة مدى وحجم الصعوبات التي واجهها هاري وميغان خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكر البيان أيضاً: هاري وميغان وآرشي سيبقون دائماً محبوبين للغاية.
خلال المقابلة، قالت ميغان إن العائلة المالكة رفضت جعل طفلهم آرشي، أميراً أو أن تقدم له الحماية!. وقالت أيضاً إن أحد أفراد الأسرة أوضح لهاري عن قلقه بشأن لون بشرة الطفل.
فكما هو معروف أن والدة ميغان بشرتها سوداء، لكن هاري رفض ذكر اسم الشخص الذي أوضح له مخاوفه. لكنه قال إن هذا الشخص لم يكن الأمير فيليب ولا الملكة إليزابيث.
إذاً، من ممكن أن يكون متخوفاً بشأن هذا الأمر؟
من بين ما تم الكشف عنه من المقابلة: أبلغت العائلة الملكية هاري وميغان أن التفاصيل والحماية الأمنية الخاصة بهم ستنتهي بعد أن تراجع الزوجان عن واجباتهما الملكية وانتقلا إلى الخارج.
أوضح الزوجان إن عنوان منزلهما في كندا تم الكشف عنه بواسطة The Daily Mail. مما جعلهما يشعران بالقلق على سلامتهما وهذا أدى إلى انتقالهما إلى كاليفورنيا.
كشفت ميغان أيضاً أن تجربتها في الأسرة كانت لا تطاق لدرجة أنها فكرت في الانتحار. كما أخبر هاري أوبرا وينفري عن شعوره بأنه محاصر في نظام العائلة المالكة.
وقال إن الأسرة فشلت في التمسك بهم عندما كانت ميغان تتعرض لمضايقات عنصرية من وسائل الإعلام البريطانية وأفراد من الجمهور!.
لقد كانت المقابلة تشبه مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية عام 1995 مع والدة هاري الراحلة الأميرة ديانا، التي انتهى زواجها من تشارلز بالطلاق.
كما استمرت التداعيات والتصريحات بعد مقابلة هاري وميغان..!
حيث أنها كانت إحدى نتائج المقابلة مغادرة شخصية إعلامية بارزة من وظيفته كمقدم لبرنامج Good Morning Britain على شبكة ITV في المملكة المتحدة.
كما أن Piers Morgan، الذي استضاف برنامج المقابلة على شبكة CNN، هو منتقد قديم لميغان. وقال عن ادعائها بأنها فكرت في الانتحار:
لا أصدق كلمة تقولها، لن أصدقها إذا قرأت لي تقرير الطقس!.
لكنه، وبعد تصريحه هذا استقال من عمله بسبب الشكاوي الكثيرة التي تلقاها..