7 أمور مهمة عليك معرفتها عن التعديل الجيني
تقدم التكنولوجيا الحيوية مجموعة من تقنيات التعديل الجيني من خلال “إعادة كتابة المادة الوراثية” لأي كائن حي .. تُسمى هذه العملية بالتعديل الجيني ، والجدير بالذكر أن أهم غاية من هذا التعديل هي علاج الأمراض المستعصية على الطب الحديث.
- يمكن استخدام تعديل الجينات لإصلاح الجينات الضارة
يقدم التعديل الجيني قفزات هائلة إلى الأمام في مكافحة الأمراض بإصلاح الطفرات قبل أن تؤدي إلى المرض ، وتعديل الجينات الضارَة التي يمكن أن تُعرض صحة الكائن الحي أو نسلِه إلى الخطر ،كما في الحيوانات بالقضاء على المشاكل الشائعة المرتبطة بسلالات معينة ، مثل مشاكل التنفس وفي النباتات بتطوير محاصيل مقاومة للآفات والأمراض.
- تقنية “كريسبر“أداة ثورية في التكنولوجيا :
و هي تقنية أساسية و مهمة والتي تحدد أين يوجد حبل الحمض النووي الذي تريد قطعه , بالاضافة إلى قطعه .
- الرعاية الصحية في التعديل الجيني :
عمل الباحثون كثيراً في مجال الرعاية الصحية على إحداث تغيير حلقة جزيئية ضمن الحمض النووي ، وتصحيح الطفرات التي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة ، فأُجريت الأبحاث على بعض الكلاب ،ونأمل أن تنجح على البشر.
- حل مشكلة الحساسية الغذائية :
يقوم الباحثون بالقضاء على مشكلة الحساسية تجاه بعض الأغذية عن طريق تعديل الجينات ، بإزالة المستضادات الموجودة في نوع محدد من الأطعمة.
- يوجد نوعين من أنواع تعديل الجينات :
تصنف أعمال تعديل الجينات التي تتم للوقاية من المرض أو تحسين الصحة إلى نوعين. الأول هو العلاج بالجراثيم، الذي يمكن أن يسبب تغييرات في الخلايا التناسلية (البيض والحيوانات المنوية) وبالتالي يسبب تغييرات سوف يرثها نسل الكائنات. والثاني هو الجسدية التي تستهدف الخلايا غير الإنجابية ويمكن أن تعالج أو تبطئ من انتشار المرض في الكائن المستهدف.
- تعديل الجينيوم محظور في بعض البلدان:
قامت بعض البلدان بحظر التعديل الجيني على البشر . بما في ذلك جزء كبير من أوروبا، حيث أن نتائجه على المدى الطويل غير مفهومة. ومن المحتمل أن يتغير هذا في السنوات المقبلة مع تقدم مناقشة عامة بشأن الأخلاقيات والآثار المترتبة عليها، أو أن الحاجة إلى القضاء على المرض تصبح أكثر إلحاحا.أما في دول مثل الصين أو الولايات المتحدة سمحت بالتعديل الجيني على خد الجراثيم.
- التعديل الجيني يمكن أن يحسن من النباتات أيضا:
من خلال تحرير الجينوم النباتي، يمكن زيادة مقاومة النباتات و المحاصيل للآفات و الأمراض، مما يؤدي إلى زيادة الغلة وتقليل الاعتماد على التدخلات الكيميائية الضارة.