يعد تطبيق Siri تطبيق ذكاء صناعي مدمج خاص بهواتف Apple. يعتمد على مبدأ تعليم الآلة ما يريده المستخدم و ما يفضله، و من ثم اقتراح البدائل و الحلول و التصرف على أساس ما تعلمه، ومن الجدير بالذكر أنه أول مساعد صوتي في عالم الهواتف الذكية ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت المنافسة أشرس وخاصةً بعد دخول Google Assistant التي أطاحت بكل خصومها بدءاً من المساعد الصوتي في Samsung الذي تغلب بدوره على Bixby. وعلى الرغم من أن Bixby خيار جيد كمساعد صوتي ولكن نظراً لسهولة تبديله مع مساعدين آخرين، وعدم القدرة على الحصول عليه على أجهزة iOS أو Android التي لا تصنعها شركة Samsung، فهو لا يمتلك شريحة واسعة من المستخدمين.
بعد ذلك دخلت Amazon ساحة المنافسة القائمة بين المساعدين الصوتيين بمكبر صوت أنبوبي المعروف بـ الصدى (the Echo). الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات عن مدى معرفتها بهذا المجال، فتبين لاحقاً أن Amazon تعرف الكثير عن المساعدين الصوتيين، مما منح مساعدتها الافتراضية Alexa الكثير من المهارات.
وبعد ذلك ظهرت Google’s Assistant كمحرك غوغل خاص كشفت خفايا الذكاء الاصطناعي المميزة.
فهل نقول وداعاً للمساعدة الصوتية Siri؟
حقيقةً وفي ظل هذا الزحام من التطور التقني لم تقم Siri بأي من التحديثات وبالتالي بقيت بعيدة كل البعد عن قائمة أوائل المساعدين الصوتيين الخاصة بالشركات المذكورة سابقاً. ولكن شركة Apple مازالت تحاول العمل على تطويرها لذلك اختارت John Giannandrea وهو عامل سابق في شركة Google ليكون مزودها الافتراضي بالتعلم الآلي واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي في عام 2018.
(لمعرفة الفرق بين التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ادخل هنا)
