كيف تكون متكلما بارِعا من خلال بعض المفاهيم البسيطة التي عليك معرفتها
بمفاهيم بسيطة يمكنك التحول إلى محاور جيد و متكلم بارع بدون قيود ..
التكلم بطلاقة فن ، إذا استخدمته بحكمة ومهارة يمكنك الظهور في وسط المجموعات ، فمن الصعب أن تكون متحدثًا رائعًا عندما تحدق في الجدران لأشهر متتالية .
إن المحادثة النموذجية في زمن COVID ،قد تكون بلا جدوى ،بعد أن قلص الوباء معظم الأنشطة ، وألغى التجمعات الاجتماعية ، بسبب العمل القليل والكلام الأقل..
- جعل المحادثة غير مملة بلا ريب :
يقول علماء النفس : إن المفتاح لإعادة الحياة للمحادثات هو احتضان الأمور البسيطة و التي بنظرنا تبدو غير مهمة والاحتفال بالحياة اليومية البسيطة ، وإثارة الحماس بأشياء صغيرة ، قد يبدو هذا رائعًا للتخلص من ملل المحادثات..
- قول الأشياء المملة فكرة مثيرة لخلق حديث :
علينا أن ندرك أن الأنشطة العادية ليست مضيعة الوقت ، كما يجب ألا تؤدي كل الأنشطة إلى تضخيم إحساسنا بالتميز ، فمن الطبيعي كوننا بشر أن نقوم بأنشطة عادية , وغير ممزة على الدوام .
إن معظم محادثاتنا تتوضع في إطار ضمني معين لكيفية إجرائها ، من خلال كلامنا عن اللحظة البارزة في حياتنا أو ما حصلناه من جوائز وترقيات،لكن حان الوقت لقلب تلك المفاهيم إلى نقطة جديدة .
- ما الفارق بين عدم القيام بأي شيء والشعور بالملل؟
عدم القيام بأي شيء أي لايوجد ضغطوطات تستوجب علينا القيام بعمل ما .
أما الشعور “بالملل” هو رغبة عدم الدخول بأي نشاط ، وقلق من مرور الوقت في البحث عن نشاط غير موجود لفعله.
فألا تفعل شيئاً ! أفضل من أن تشعر بالملل .
- كيف تكون الأمور اليومية مفيدة وممتعة؟
يتحقق ذلك بإعطاء الاهتمام للأنشطة العادية ، فاختيارك لحضور نشاط ما يمنحه قيمة.
- فرصة غنية لاكتشاف أنفسنا من خلال “عدم القيام بأي شيء “:
هذا شيء مهم لأنه يمنحنا فرصة معرفة قدراتنا وما نريده أو لا نريده ، وستكون منبعًا للإبداعات باكتشاف ذاتنا .
- كيف تجذب الناس لإجراء محادثات هادفة معك!؟
تستطيع أن تحقق ذلك بأن تكون جذاباً في حديثك وأيضاً أكثر تعاطفاً ومستمعاً نشطاً .
أن تكون متكلمًا لا يعني أن يصبح الأمر انتهاكًا للحدود وليس كذلك تعبيرًا عن الآراء السلبية والنقد في كل فرصة متاحة .