من حياة الثراء لامتهان التنظيف بحثاً عن لقمة العيش، فهل هذه حقاً نهاية المدير التنفيذي جيم موريسون الاسكتلندي لشركة BT المصنعة لهاتف i-mate!
من حياة الثراء لامتهان التنظيف بحثاً عن لقمة العيش، فهل هذه حقاً نهاية المدير التنفيذي جيم موريسون الاسكتلندي لشركة BT المصنعة لهاتف i-mate !
سنتحدث عن “جيم موريسون” البالغ من العمر 47 عاماً والذي تم تصنيفه في المرتبة 13 بين أغنى رجل في البلاد منذ خمس سنوات، ويعد من أغنى أباطرة اسكتلندا ولكن بسبب تجربة طلاقه المرير والتي بسببها أنفق مبالغ طائلة تقارب 300 مليون جنيه استرليني تدهورت أوضاعه جداً مما دفعه للعمل بتنظيف الصناديق لكسب لقمة العيش، وبعد البحث والتنقيب عن ما مر به تبين أن سبب طلاقه عائد لاكتشاف زوجته إنجابه لخمسة أطفال من امرأتين غيرها.
“جيم موريسون” كان يعمل كمدير تنفيذي لشركة BT في عام 2001 وقام بإنشاء برنامج صناعة الهواتف الذكية آنذاك، وأصبحت الشركة مدرجة في سوق الأسهم بعد أربع سنوات وتمتعت بمبيعات مزدهرة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وعندما انضم إلى سوق الاستثمار البديل منحته i-mate حصة تقدر ب 80 في المائة وقدرت ثروته عندئذ ب 232 مليون جنيه استرليني، وقدرت لاحقا ب 300 مليون جنيه استرليني.
أطلقت شركته التي يعمل بها 120 شخصاً، هاتفاً منافساً لأجهزة ال BlackBerry والتي أطلق عليها اسم MacBerry. وفيما بعد تعرضت شركته لصعوبات مالية كثيرة وتحطمت، وسط مزاعم منهم بأنهم كانوا ضحايا لعملية احتيال بقيمة 9ملايين جنيه استرليني.
وعندما انهار عمله أخبر زوجته ديان برغبته بالانفصال عنها مبرراً رغبته في تكوين أسرة، ولكن ما صدم ديان أكثر اكتشافها إنجابه لخمسة أطفال غير شرعيين من غيرها كما ذكرنا سابقاً، الأمر الذي دفع بها لطلب الطلاق ومطالبته بتعويض طلاق بقيمة 1.6 مليون جنيه استرليني، والجدير بالذكر أن زوجته كانت تعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد وبعد محاولاتها استطاعت كسب القضية لصالحها وأخذ التعويض، فهل يستحق