تقنية الصوت المكاني تعزز تجربتنا على الإنترنت
هل صادفتك أن بدأت بلعب ألعاب الفيديو وشعرت برداءة الصوت؟ وأردت أن يكون الصوت أكثر واقعية؟
هل قمت بإجراء مكالمة صوتية أو لقاء أو مقابلة على الإنترنت عبر تطبيق Zoom لكن الصوت كان مليئاً بالضجيج والأصوات الخارجية؟
لا تقلق، في مقالنا اليوم سنقدم لك الحل.
تقنية الصوت المكاني والذي يعتبر أداة فعالة لجعل تجربتك على الإنترنت رائعة وواقعية قدر الإمكان.
فماذا عن التقنية الجديدة في الألعاب؟
الصوت التقليدي عادةً يكون مسطح. أي يزودك بأصوات ثنائية الأبعاد.
بينما تقنية الصوت المكاني تدمج هذه الأصوات إلى أصوات ثلاثية الأبعاد لتحقق لك تجربة أكثر واقعية وأنت تقوم بلعب الألعاب.
لذلك، فإن كنت تستخدم مكبرات الصوت أو سماعات الرأس، فهذه التقنية ستوفر لك تجربة رائعة.
كما أن هذه التقنية تساعد اللاعبين على متابعة الشخصيات أثناء حركتها في الفضاء أو عند تسلق الجبال أو غيرها من الحركات.
فيقوم بعكس تصرفات الشخصية لتبدو وكأنها شخصية في قصة تسرد أمامك.
بالإضافة لذلك تساعد التقنية في جعل الألعاب أكثر سهولة عند اللاعبين المصابين بضعف في النظر، لأنه يوفر لهم نطاق أوسع من الإشارات الصوتية لجعلها تجربة أقرب للتجربة المرئية.
الصوت المكاني في اللقاءات الحية!
ماذا عن اللقاءات التي نقوم بها على الإنترنت؟ ألا يجب أن تكون أكثر واقعية؟ لتجعلنا نشعر أن الأشخاص متواجدين معنا فعلا وليس من خلف الشاشة فقط؟
بالطبع فتقنية الصوت المكاني طورت لأجل هذا الهدف، لأننا دائماً ما نسمع الضجيج والأصوات الخارجية المرافقة لصوت الموجودين ضمن اللقاء .
أو نسمع أصواتهم مع وجود تشويش سواء كان تشويش من الصوت أو من الأجهزة التي تقدم لنا الصوت من سماعات أو مكبرات صوت.
فالصوت المكاني هنا سيعمل على جعل اللقاء أكثر واقعية، وبالإضافة إلى الصوت الثلاثي الأبعاد تقدم هذه التقنية عدد من الميزات.
فهي تنقي الصوت من التشويش والضجيج القادم من الأصوات الخارجية، كما أنها تقوم بإلغاء الصدى الذي يترافق مع الضجيج.
كل هذه الميزات وأكثر تجعل للصوت المكاني تقنية فعالة تعزز اتصالاتنا مع الخارج للوصول إلى أعلى مراحل من الواقعية صوتياً ومرئياً.