سباق الفضاء العربي يشتد ! السعودية جاهزة لإطلاق قمرين صناعيين محليين
السعودية تتأهب لإطلاق أقمار صناعية
السعودية تتأهب للسباق ! تؤكد الدول العربية المجاورة للخليج حضورها في سباق الفضاء العالمي، حيث تتألق مهمة الإمارات العربية المتحدة الناجحة إلى المريخ وسط الإنجازات الكونية في المنطقة.
بعد أكثر من ثلاثة عقود من إطلاق أول قمر صناعي عربي، تعمل دول الشرق الأوسط على تعزيز مستقبلها في المجرة من خلال صنع مركبات فضائية خاصة بها.
واستعراضًا لقدراتها في التصنيع، فإن طيران الإمارات في الطريق لإطلاق قمرها الصناعي الثاني MBZ-SAT في وقت لاحق من هذا العام.
قمرين صناعيين بتوقيع السعودية
تستعد المملكة العربية السعودية لإطلاق قمرين صناعيين جديدين تم تصميمهما وإنشاءهما بالكامل في المملكة في غضون أسبوع.
الأكثر تعقيداً من الثنائي: شاهين سات مزود بتلسكوب عالي الدقة لالتقاط صور حادة من مدار الأرض. كما تم تمكينها من خلال آلية ذكية لتحديد الهوية، والتي ستتبع السفن لتعزيز العمليات البحرية قبالة سواحل المملكة.
والآخر عبارة عن أداة مجرية صغيرة تسمى CubeSat ، تزن كيلوغرامًا واحداً وسيستخدمها الطلاب لفهم استكشاف الفضاء بشكل أفضل. كما سيكون للقمر الصناعي محطة أرضية للتواصل مع الأقمار الصناعية الأخرى ومحطة الفضاء الدولية.
تم تطوير شاهين سات من قبل مركز الابتكار التكنولوجي في المملكة KACST. في حين تم تشكيل CubeSat في جامعة الملك سعود. سيتم إطلاق صاروخ Soyuz-2 القوي من كازاخستان.
تزدهر أبحاث الفضاء في الشرق الأوسط بفضل العديد من عمليات الإطلاق قيد الإعداد، بما في ذلك الجهود الطموحة التي تبذلها مصر. توشك الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على إطلاق قمرين صناعيين للاتصالات بين عامي 2021 و 2022. وقد دخلت في شراكة مع ألمانيا في مشروع لتصنيع قمر صناعي خاص بها.
كما ترفع الإمارات العربية المتحدة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالمركبات الكونية الأصغر، منذ أن أطلقت بلدية دبي قمراً صناعياً خاصاً بها لمراقبة التلوث والتصدي لتغير المناخ يوم الاثنين.
لم تتمكن التأخيرات الناجمة عن الوباء من إبطاء الاندفاع النيزكي للمنطقة في عصر الفضاء.
تستطيع أن تواصل قراءة المزيد حول: أبو ظبي تستثمر المليارات في الأعمال البريطانية، فما القطاعات التي ستبدأ بها ؟