أهمية ممارسة رياضة المشي
يُعد المشي أحد الرياضات الهوائية المفيدة لعضلة القلب. بالرغم من كون المشي في الخارج عندما يكون الجو مثلجاً قد لا يبدو فكرة محببة لدى بعض الناس حتى لو كانوا من عشاق التمارين الرياضية والرشاقة، ولكن يؤكد الخبراء أن المشي ومهما كانت درجة حرارة الطقس هو خيار جيد ويستحق المحاولة والجهد. يقول الدكتور سيدريك برايانت رئيس المجلس الأميركي أن المشي خيار مثالي كنشاط فيزيائي لا يتطلب مهارة متخصصة فكل الناس تعرف كيف تمشي، بالإضافة لكونه آمن وذو تأثير منخفض.
سنتناول في هذا المقال أهم النقاط التي تبين أهمية ممارسة رياضة المشي من عدة جوانب:
أهمية المشي للصحة الجسدية
أثبتت الدراسات أن أهمية ممارسة رياضة المشي تكمن أيضاً بمساهمتها في تحريك الدورة الدموية والمحافظة على صحة الأوعية الدموية ومعدل ضغط الدم وعمليات الاستقلاب. فكر بالمشي خارجاً في أحضان الطبيعة بدلاً من المشي فقط على آلات المشي الرياضية، علاوة عن ذلك يقول د. برايانت أن هناك العديد من الفوائد المذهلة للمشي خارجاً حيث أنه يعد تشتيت إيجابي، فاصل منشط، تغيير في الروتين، وفرصة لاستنشاق الهواء العليل والتعرض لأشعة الشمس.
يوصي قسم الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي البالغين بالمشاركة بتمارين هوائية معتدلة لمدة تقارب 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع وهو مايعادل المشي السريع لمدة 30 دقيقة خمس أيام في الأسبوع. إذ أن هذا يساعدك في الحفاظ على رشاقتك ولكن إذا أردت خسارة الوزن فعليك المشي أكثر من ذلك و أسرع. يوصي برايانت بالمشي لمدة 45 دقيقة إلى ساعة حتى لو كانت هذه المدة مقسمة ستساعدك في زيادة فرصك في خسارة الوزن.
أهمية المشي للصحة النفسية
بالإضافة لكل الفوائد الجسدية فإن للمشي فوائد عديدة على صعيد الصحة العقلية، حيث يقول الدكتور مارك سلابو أن المشي خارجاً يساعدك على التحرر من الضغوط النفسية وفهم ما يحدث في حياتك وإعادة التركيز على مجريات الأمور حولك، ويساعدك أيضاً على التأمل وإعادة تركيز أفكارك وفهم ما المهم ومن ثم الاسترخاء.
يعتبر العديد من الخبراء أن المشي أيضاً وسيلة للتواصل مع أحبابك في الخارج بعيداً عن الحجر الصحي. لا تنسى أن ترتدي كمامتك الطبية مع المحافظة على مسافة ستة أقدام من التباعد الاجتماعي.