هل يمكن للأجنة النمو في أرحام صناعية ! تعرف معنا على أحدث الأبحاث في هذا المجال
أرحام صناعية تعد ثورة في الطب
الأرحام الصناعية: وجد الأزواج الذين يسعون لإنجاب طفل لسنوات عديدة الأمل في إجراء الإخصاب المساعد. خاصة بعد أن طورت شركات بالشرق الأوسط طرقا لاختيار الجنين الأفضل لزرعه داخل الرحم بمساعدة الذكاء الصنعي للحصول على نسب نجاح أعلى.
يبدو أن العلم والتطور لاحدود لهما؛ حتى أن Medtech مكنت النساء من إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الإيكو) بأنفسهم وذلك خلال فترة التباعد الاجتماعي لضمان حمل آمن. ولكن إلى أين يمكن لهما الوصول!
في خطوة مستقبلية حقق مجموعة من العلماء إنجازا قد يمكن الأجنة من النمو في أرحام صناعية خارج الجسم!
تجربة ناجحة سمحت للأجنة بالنمو داخل أرحام صناعية!!
استطاع العلماء تحويل 250 من أجنة الفئران إلى أجنة كاملة النمو في رحم اصطناعي، توصف هذه التجربة كقفزة نوعية لدراسة طريقة تشكل الأعضاء داخل الرحم عن كثب.
ستمكن هذه التجربة من فتح آفاق جديدة قد تصل لتكوين بشر في أرحام صناعية!. في حين أن الاحتمالات لا نهائية أقر العلماء بضرورة مناقشة المخاوف الأخلاقية المتعلقة بإنجاب الأطفال في رحم اصطناعي.
في عام 2017 كانت تجربة نمو حمل داخل رحم صناعي ناجحة. حيث قد نمت الأجنة بطريقة مشابهة كثيراً للنمو داخل رحم أمهاتهم على مدى أربعة أسابيع، نمت رئتيها وأدمغتها، وبرز صوفها، وفتحت عيونها
لكن في هذه التجربة الجديدة نمت أجنة الفئران بطريقة مشابهة تماما لنموها داخل الرحم. على الرغم من أن الفئران لم تستطع البقاء على قيد الحياة لأكثر من 11 يوم.
الأعضاء الاصطناعية ثورة حقيقية في الطب!!
يأتي تطور هذا الرحم المحاكي للرحم الطبيعية في وقت بدأت فيه الأعضاء الصناعية تعد بتطور غير مسبوق في المجال الطبي.
حيث يتم حاليا استخدام الجلد الذي تم إنشاؤه بواسطة الطباعة الحيوية رباعية الأبعاد لعلاج إصابات الحروق الشديدة. بينما نجحت القرنية الاصطناعية في علاج ضعف البصر .
مع تسارع وتيرة الطباعة ثلاثية الأبعاد ، يعمل الأطباء أيضاً على طباعة الأعضاء الحيوية لاستخدامها في عمليات زرع أكثر تطوراً. حيث تعد هذه التقنية لإنهاء الاعتماد على التبرع بالأعضاء خاصة أن هذه الأعضاء الصناعية لن تكون معرضة للهجوم من خلايا جسم المتلقي وبالتالي لن يضطر المريض لتناول الأدوية المثبطة للمناعة طوال الحياة .